عبدالله بن زايد يعتبر نمو الأسرة الإماراتية ضرورياً للتنمية المستدامة.

الجمعه 11 يوليو 2025 - 07:03 ص

ضاحى بن سرور

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الاجتماع الدوري للمجلس في أبوظبي، حيث تم اعتماد استراتيجية وزارة الأسرة، وبحث المبادرات الأولية ضمن ملف نمو الأسرة الإماراتية بالتعاون مع الشركاء.

كما تناول الاجتماع مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي والجهود لدعم الأسرة الإماراتية وتعزيز الصحة الإنجابية، بما يتسق مع مستهدفات التنمية السكانية والاستقرار الاجتماعي.

أكد سمو الشيخ عبدالله أن دعم الأسرة يشكل أولوية وطنية واستثماراً استراتيجياً، مشيراً إلى أن الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع ومصدر القيم الوطنية.

وأضاف سموه أن القيادة تركز على تمكين الشباب وتشجيعهم على تأسيس أسر مستقرة، من خلال وضع الحوافز بما فيها المتعلقة بالزواج والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.

وأكد سموه على ضرورة تسريع العمل لتحقيق نتائج ملموسة تؤثر إيجاباً على معدلات الزواج والخصوبة وجودة الحياة الأسرية وصحة الطفل.

كما أشار سموه إلى أن نمو الأسرة لا يرتبط بالجانب الديموغرافي فقط، بل يتطلب تكاتف الجهود وتكامل الأدوار بين القطاعات كافة.

وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان أن الأسرة الإماراتية تُمثّل النواة لتنمية المجتمع وازدهاره، وهي منبع القيم والركيزة الأولى في بناء الإنسان.

وقالت سموها أن دولة الإمارات تهتم بالأسرة من إيمان بأنها أساس المجتمعات القوية، وتسعى لتطوير منظومة تدعم التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.

وأضافت سموها أن نمو الأسرة يحمل رسالة وطنية ذات بُعد حضاري وثقافي، والأجندة الوطنية في هذا الجانب تعكس التزاماً باستقرار الأسرة وتماسكها.

وأكدت سموها على أن ملف نمو الأسرة يمثل مسؤولية وطنية مشتركة بين كافة القطاعات، مشيرة إلى أهمية تنسيق الجهود لدعم الأسرة.

حضر الاجتماع أعضاء المجلس وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجهات المعنية، وأستعرضت وزيرة الأسرة الاستراتيجية الشاملة للوزارة حتى 2027.

وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز استقرار الأسرة ورفاهيتها، انطلاقاً من فهم احتياجات الأسر وتصميم سياسات وخدمات تحقق هذا الهدف.


مواد متعلقة