مشجعون يتحدون المسافات لدعم منتخبهم في الدوحة براً

أعرب عدد كبير من مشجعي المنتخب الوطني عن فرحتهم العارمة لدعم «الأبيض» في مواجهتهم مع عمان (اليوم) وقطر (الثلاثاء المقبل) ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026. أشار المشجعون إلى أن رحلتهم البرية إلى الدوحة تمثل تجربة وطنية استثنائية مليئة بالحماسة والانتماء والفخر، في ظل أجواء تسودها الثقة في التأهل التاريخي.

أكد المشجعون لـ«الإمارات اليوم» أن عملية السفر كانت سلسة وسهلة، واستغرقت الرحلة من الإمارات إلى الدوحة ما بين سبع إلى ثماني ساعات برًا. وأوضحوا أن الأجواء في قطر كانت مفعمة بالحماسة، حيث زينت الأعلام الإماراتية والشعارات البلاد والمناطق التي احتوت الجمهور.

صرح حريز المنهالي، رئيس رابطة جمهور نادي بني ياس، بأنه لم يفوت أي مباراة للمنتخب الوطني منذ أكثر من 40 عامًا، سواء داخل الإمارات أو خارجها. ذكر أن العديد من المشجعين الإماراتيين بدأوا بالتوجه إلى الدوحة عبر البر لدعم الأبيض في طريقه نحو المونديال.

قال المنهالي: «المسافة بين قطر والإمارات قريبة، وتستغرق الرحلة البرية من خمس إلى سبع ساعات بالسيارة. بدأنا بتنظيم حضور الجماهير لمباراة عمان يوم 11 أكتوبر، والمباراة الثانية ضد قطر يوم 14 من الشهر نفسه. سنبقى في الدوحة حتى نهاية التفوق، والأجواء هناك حماسية مع تواجد جماهير الإماراتية من مختلف المدن».

أكد أن الإمارات وفرت كافة التسهيلات والدعم اللازم، والفرصة حاليا قريبة لتحقيق أحلامنا بالوصول لكأس العالم. ونهى كلامه قائلاً: «نحن فخورون بمنتخبنا وسنحتفل قريبًا بتحقيق الحلم الكبير للإمارات.»

على الجانب الآخر، أوضح المشجع بدر درويش فخره بالمشاركة لأول مرة في رحلة الجماهير إلى الخارج، واصفا إياها بأنها تجربة متميزة مليئة بالحماس والذكريات الجيدة.

ذكر درويش: «نحن مجموعة كبيرة من الأصدقاء قررنا السفر معًا لدعم الفريق، شعرنا بأننا نمثل الوطن في تلك المهمة، والأجواء والحماسة كانت مليئة بالتفاؤل والثقة في تخطي هذه الجولة والتأهل للمونديال».

وختم قائلاً: «سأتجه مع مجموعة من المشجعين للمشاركة في الفعالية الجماهيرية يوم الجمعة في سوق واقف، وسنرفع علم الإمارات في مسيرة احتفالية، وسنشعر بالفخر والانتماء.»

كما تحدث المشجع عبدالرحمن محمد، مبينًا أنه قدم إجازة من عمله ليتسنى له السفر لدعم المنتخب في الدوحة، موضحاً أن الرحلة التي استغرقت ما بين سبع إلى ثماني ساعات كانت مريحة وأجواءها وطنية.

قال عبدالرحمن: «الرحلة عظيمة، وذهبنا مع العديد من المشجعين، بأغاني وطنية تبث في السيارات لنعيش أجواء التشجيع البيضاء قبل وصولنا إلى الدوحة.»

ثم أضاف: «سافرت سابقاً لدعم المنتخب خلال كأس آسيا وكأس العرب في قطر، لكن هذه المرة مختلفة تماماً، فأنا أشعر بتفاؤل كبير وأتوقع أن يقدم المنتخب أفضل أداء لتحقيق حلمنا بالوصول إلى كأس العالم.»