نجاة راكب أمواج بعد انجرافه 14 كيلومتراً عن موقعه

أنقذت فرق الطوارئ شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا، بعدما فقد الاتصال بمنزله أثناء عودته من مغامرة ركوب الأمواج على شواطئ الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز. تم العثور عليه في جزيرة نائية تقع على بعد 14 كيلومترًا من الشاطئ.

تم تحديد مكان الشاب، دارسي ديفهولت، على جزيرة نورث سوليتاري، وهي منطقة محمية طبيعية غير مأهولة. جاءت هذه النتيجة بعد عمليات بحث بري وبحري مكثفة قادتها فرق إنقاذ وأهل المنطقة.

غادر دارسي منزل عائلته في وولي عند الساعة 2:30 ظهر يوم الأربعاء، وعندما لم يعد، سارعت أسرته للتواصل مع السلطات المعنية، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث واسعة النطاق بحثًا عنه.

والد دارسي، تيري ديفهولت، نشر نداء استغاثة عبر منصة فيسبوك في وقت متأخر من مساء نفس اليوم، مستدعياً الدعم من مالكي القوارب وأصحاب الطائرات المسيّرة وأي فرد يستطيع المشاركة في عملية البحث المستمرة.

شارك تيري تفاصيل عن مغامرة دارسي، الذي غامر بلوح ركوب أمواج نوع ماليبو ذات اللون الكريمي إلى ون تري الواقعة في وولي، وعرض نفسه للأمواج الهائلة التي كانت تضرب المنطقة في تلك الفترة.

في صباح اليوم التالي، تم العثور على دارسي على جزيرة نورث سوليتاري، على بعد 14 كيلومترًا تقريبًا شرق شاطئ وولي، وهي المنطقة التي تم اعتبارها مكانًا نائيًا وخطيرًا للسباحين.

تم نقل دارسي ديفهولت إلى مستشفى جرافتون بيس تحت مراقبة طبية صارمة، حسبما أشار المتحدث باسم منطقة صحة شمال نيو ساوث ويلز. حالته وصفت بأنها مستقرة.

أعرب والد دارسي، تيري، عن دهشته الشديدة وسعادته بالعثور على ابنه سالمًا ووصف الأمر بأنه "معجزة نادرة".

فرق الإنقاذ اعتبرت العثور على دارسي بأمان بمثابة "حالة بين مليون"، لكنه لم يُفصح عن كيفية تنقله عبر هذه المسافة الكبيرة.

الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز مشهور بجاذبيته الطبيعية والفرص الترفيهية الرائعة، ورغم ذلك، فهو يشكل تحديات ومخاطر بسبب التيارات المائية القوية وبعد السواحل عن بعضها البعض.