أخطاء تكتيكية وتنظيمية أضاعت فرصة التأهل لكأس العالم

خسر المنتخب الوطني فرصة التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد الهزيمة 2-1 أمام قطر في الدوحة، ضمن الملحق الآسيوي. ورغم التحديات التي واجهها المنتخب، فإن الخسارة لم تكن بسبب الإرهاق وحده، بل نتيجة قرارات غير موفقة من المدرب كوزمين وأداء ضعيف لبعض اللاعبين.

سيتعين على الإمارات الانتظار لمواجهة العراق في 13 و18 نوفمبر لتحديد من يمثل آسيا في الملحق العالمي.

بدأ كوزمين المباراة بتشكيلة مثيرة للتساؤلات نظرًا لتغيير مواقع اللاعبين، ما فقد الفريق توازنه منذ البداية وسهل الهجوم القطري.

ارتكب الدفاع أخطاء متكررة خصوصاً في التعامل مع الكرات العرضية نتج عنها هدفين لقطر بسبب ضعف التمركز.

الحارس خالد عيسى تألق في المباراة السابقة لكنه ارتكب خطأ فادحاً في هذه المباراة بتقدير خاطئ تسبب في هدف الفوز القطري.

تأخّر كوزمين في إجراء التبديلات الهجومية، حيث أضاف حارب سهيل وسلطان وليما الكثير من الحيوية للخط الأمامي في الدقائق الأخيرة.

غياب الروح القتالية أثر على أداء الفريق وسهل السيطرة القطرية، ولم يكن هناك حماس لتحقيق الفوز.

انتقد سالم جوهر أداء كوزمين واللاعبين قائلاً إنه لا يمكن تبرير ما حدث أمام قطر، وأن حلم المونديال انتهى بالنسبة له بعد هذا الأداء الباهت.

أكد جوهر أن مستوى بعض اللاعبين لا يؤهلهم لتمثيل المنتخب في مباريات مصيرية، وأن هناك حاجة لمراجعة شاملة للأخطاء.

وجه شكر للجماهير على الحضور والدعم، لكنه أشار إلى أن المنتخب خذلهم وأنه لا يوجد مبرر للأداء الضعيف.