استمرار استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 24 يوليو

السبت 21 يونيو 2025 - 03:08 ص

استمرار استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 24 يوليو

امل راشد

تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي استقبال الترشيحات في دورتها الثانية عشرة حتى 24 يوليو المقبل، وذلك لفئاتها الـ 23، مما يعزز مكانتها العالمية بعد نجاحاتها السابقة.

في النسخة الماضية، استقطبت الجائزة 3815 مشاركة من 44 دولة، مما يبرز أبعادها الدولية وتأثيرها الكبير في قطاع الاتصال الحكومي.

الدورة الحالية تشمل 23 فئة موزعة على 5 قطاعات رئيسية: الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، الجوائز الفردية، جوائز الشركاء، جوائز لجنة التحكيم، وجوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي.

الجائزة تعكس التطوير في الاتصال الحكومي وتعزز الاستخدام الإستراتيجي للمنصات الرقمية، مما يساهم في الابتكار والشمولية في صناعة المحتوى.

تعد جائزة الاتصال الحكومي إحدى المبادرات المهمة المنبثقة عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.

سيتم تنظيم فعاليات هذا المنتدى في دورته الـ 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، حيث يشارك خبراء من مختلف أنحاء العالم في استعراض تجاربهم ورؤاهم.

أشادت علياء بوغانم السويدي بتأثير الجائزة المتزايد، حيث تعتبرها منبرًا لاستعراض التميز والابتكارات في ميدان الاتصال الحكومي.

بدورها، تساهم الجائزة في تعزيز الاتجاهات الحديثة في الخطاب العام من خلال تكريم السرديات الأدبية التي تحدث التغيير الإيجابي.

للمشاركة في الجائزة، يتطلب أن تكون المشاركات قد أُنشئت خلال العامين الماضيين، ويُستقبل الترشح عبر موقع الجائزة على الإنترنت.

تحتضن الجائزة فئات متنوعة مثل "أفضل منظومة اتصال متكاملة" و"أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي" و"أفضل استراتيجية اتصال في الأزمات".

فئات الجائزة تتنوع لتغطي إنجازات في مجالات أخرى مثل المسؤولية الاجتماعية والاستثمار في القوة الناعمة والاتصال الموجه للناشئين.

تشمل "جوائز الشركاء" التعاون مع مؤسسات عالمية مثل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" ومؤسسات أخرى تعزز الاستدامة وتبادل الخبرات.

وتركز جوائز لجنة التحكيم على تكريم الأفراد والمشاريع الاستثنائية بتفاصيل دقيقة في عالم الاتصال الحكومي.

التنافس في جوائز التواصل الذكي يتناول أبعاد جديدة مثل "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي" و"تحدي الجامعات".

تسعى الجائزة لإعداد جيل جديد من الخبراء في ميدان الاتصال، مما يساهم في تشكيل مستقبل أفضل للخطاب العام على مستوى عالمي.


مواد متعلقة