امرأة تستعيد بصرها بعد زراعة سن في عينها

الخميس 28 أغسطس 2025 - 12:24 م

امرأة تستعيد بصرها بعد زراعة سن في عينها

ليلى زكريا

بعد عشر سنوات من فقدان بصرها، تمكنت امرأة كندية من رؤية وجه شريكها وذيل كلبها المهتز هذا العام لأول مرة على الإطلاق، وذلك بفضل سن مزروع جراحيا في محجر عينها. لقد كانت جايل لين، البالغة من العمر 75 عامًا، واحدة من ثلاثة كنديين خضعوا لجراحة نادرة.

هذه الجراحة تُعرف تقنيًا باسم "زرع القرنية العظمي السني التعويضي"، وتمت في فبراير. فقدت لين بصرها بسبب اضطراب مناعي ذاتي أدى إلى تندب القرنية. وفي الأسابيع التي تلت الجراحة، استعادة قدرتها على الرؤية تدريجياً.

قالت لين إنها استهلت الأمر برؤية الضوء، ثم تمكنت من رؤية الحركة، وأصبحت ترى ذيل بايبر، كلبها، يهتز بوضوح. في النهاية، بدأت تشاهد بايبر، كلبتها السوداء، بوضوح وأيضا أجزاء من العالم من حولها.

أوضحت أنها يمكنها رؤية الكثير من الألوان، وأخيرًا باتت ترى الأشجار والعشب والزهور. لم تكن قد رأت وجه شريكها فيل من قبل زمن طويل. ولكن بعد حوالي ستة أشهر من العملية، تمكنت من رؤيته.

لم تكن قادرة على رؤية وجه فيل بالتفصيل، لكنها تأمل بتحقيق ذلك مع مرور الوقت باستخدام نظاراتها الجديدة. على الرغم من إجراء هذه الجراحة في مناطق أخرى من العالم، كان الدكتور جريج مولوني هو أول من نقلها إلى كندا.

الجراحة تتضمن استبدال القرنية. وتبدأ بإزالة سن من فم المريض وزرعه في خده ليداوم لمدة عدة أشهر حتى يُحيط بنسيج ضام قوي.

يُزال السن والنسيج الضام، ويتم إدخال تلسكوب أو عدسة بلاستيكية مركزة. تُخاط السن والعدسة الجديدة في تجويف العين باستخدام النسيج الضام كمرساة قوية. أوضح مولوني أننا نحتاج إلى هيكل قوي لتثبيت تلسكوب التركيز.

لين أكدت أن العمليات الجراحية كانت غير مريحة، لكنها لم تكن مؤلمة، وأشارت إلى أن الانتظار كان طويلاً، لكنه كان يستحق كل جهد.


مواد متعلقة