أكاديمية الإمارات للطيران تُكرّم 77 طياراً جديداً في حفل التخرج

الأربعاء 17 ديسمبر 2025 - 05:14 ص

أكاديمية الإمارات للطيران تُكرّم 77 طياراً جديداً في حفل التخرج

حبيب راشد

شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تخريج الدفعة السادسة من أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، التي شملت 77 طياراً.

يدل هذا الحفل على الدور المحوري للأكاديمية في إعداد جيل جديد من الطيارين المؤهلين، حيث ارتفع عدد خريجيها إلى أكثر من 300 طيار حتى الآن.

أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عزم المجموعة على بناء قاعدة قوية لمستقبل الطيران وتطوير جيل واثق ومستعد لهذا المستقبل.

يجسد الخريجون القيم الأساسية مثل الانضباط والالتزام التي تقوم عليها صناعة الطيران التنافسية، مؤكدين قدرة الدولة على إعداد الكفاءات بمهارات ومعرفة عالية.

أوضح سموه أن هؤلاء الخريجين أصبحوا جزءاً من منظومة تسهم في ربط العالم وتحسين معايير السلامة والابتكار في قطاع الطيران.

نجاحهم يعكس نهج دبي في الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران، مبروك لهم هذا الإنجاز العظيم.

شمل الحفل تخريج 77 طالباً ليبدأ الجيل الجديد في تطوير صناعة الطيران. كان بينهم 52 طياراً مواطناً و25 من 15 جنسية مختلفة.

على مدار خمس سنوات، تخرج من الأكاديمية أكثر من 300 طيار تأهيل عالي، معظمهم انضموا إلى قيادة أسطول طيران الإمارات.

يعتبر برنامج تدريب الطيارين المواطنين أكبر مبادرة في الدولة، مقدماً رعاية شاملة من مجموعة الإمارات خلال فترة التدريب الأكاديمي.

ثم يستكمل الخريجون تدريباتهم قبل الانضمام إلى طيران الإمارات، مما يعزز من مهاراتهم وخبراتهم.

الأكاديمية كرمت خمسة طلاب متفوقين هذا العام، بجانب جائزة الأكثر اجتهاداً التي حصل عليها سعيد عبدالله.

تعتبر أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين حرم كبير بمساحة تعادل 200 ملعب كرة قدم، وتشمل فصول دراسية متطورة وأجهزة محاكاة للطيران.

يضم الحرم برج مراقبة ومدرج بطول 1800 متر وفصول بتقنيات متقدمة طورتها بوينغ خصيصاً للأكاديمية.

أُنشئت الأكاديمية عام 2017، وتقدم أحدث تقنيات التعليم و32 طائرة تدريبية متنوعة الأنواع والمواصفات.

يشمل أسطول التدريب طائرات من طراز «سيروس إس آر 22 جي 6» و«دايموند دي إيه 42 إن جي» و«إمبراير فينوم 100 إي في».

تسهم الأكاديمية في تطوير الطيران عبر تجنيد وتدريب الطيارين من مختلف أنحاء العالم استعداداً لمستقبل يتسم بالتحدي والابتكار.


مواد متعلقة