انطلاق فعاليات «إم دي إكس 2025» للاحتفال بالإبداع السينمائي الطلابي

اختتمت جامعة ميدلسكس، فرع دبي، برنامج العرض الأول لاستوديوهات «إم دي إكس 2025» بدعم من مؤسسة دبي للإعلام. يأتي ذلك تجسيداً لالتزام المؤسسة في رعاية الموهوبين بالإعلام والصناعات الإبداعية. شهد البرنامج عرض خمسة أفلام طلابية في سينما «روكسي» بـ«دبي هيلز مول»، وتألقها بالجودة الفنية وجرأة السرد الإبداعي.

اشتمال البرنامج على عرض مشاريع 16 خريجًا باستخدام كاميرات احترافية مثل «ريد» و«بلاك ماجيك ديزاين» وتقنيات «دولبي أتموس» الصوتية، مما وفر تجربة سينمائية فريدة. تميزت الأعمال بتنوع قصصها ولغاتها، وأبرزها فيلم «أصداء الأرض» الوثائقي الذي يوثق تقاليد غواصي اللؤلؤ الإماراتيين ونمط حياة قبيلة الشحي برأس الخيمة، وحاز المخرج الإماراتي علي فؤاد على جائزة «مخرج العام» عنه.

أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، على التزام المؤسسة بتحقيق رؤية الإمارات في تمكين الشباب وتعزيز الإبداع. وذكر أن المبادرات مثل هذه تدعم المواهب الواعدة من صناع الأفلام، وتوفر لهم منصات تمكنهم من سرد قصصهم والإسهام في خريطة الإبداع بالدولة.

البروفيسور سيدوين فيرنانديز، نائب رئيس جامعة «ميدلسكس» ومدير فرعها في دبي، صرح بأن «إم دي إكس» هي المدرسة السينمائية الوحيدة بالمنطقة التي تتيح دخولا للقطاع السينمائي. استثمار الجامعة في المواهب والتكنولوجيا وبناء الشراكات يعكس التزامها بدعم الأصوات الإبداعية وتمكينها من الوصول لمستوى عالمي.

استوديوهات «إم دي إكس» معروفة بنهجها العملي الذي يغطي مراحل صناعة الأفلام من كتابة السيناريو إلى العرض، وتأهيل الطلاب لمهنة ناجحة بالسينما الإقليمية والدولية. حصل بعض الطلاب على جوائز دولية مرموقة، مثل جوائز مهرجان «كان» ونيويورك للأفلام، ما يدل على تميز البرنامج وتأثيره.

تصريحات مهمة: محمد الملا يبرز تأثير المبادرات في دعم مواهب الأفلام، مما يضمن توفير منصات تمكنهم من سرد قصصهم. سيدوين فيرنانديز يوضح أن استثمار الجامعة في المواهب والتكنولوجيا يؤكد التزامها بدعم الأصوات الإبداعية، وتمكينها عالميًا.