أكاديمية الإعلام الجديد تدشن الموسم السادس من برنامج فارس المحتوى

أطلقت أكاديمية الإعلام الجديد، التي تعتبر الأولى من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في الشرق الأوسط، موسمها السادس من برنامج "فارس المحتوى". هذا البرنامج يواصل نجاحه المتواصل منذ انطلاقه، حيث خرجت الأكاديمية 51 صانع محتوى عربي في موسمه الخامس، تم اختيارهم بعناية من بين أكثر من 1000 طلب تلقته الأكاديمية.

خضع المشاركون لبرنامج تدريبي متخصص لمدة خمسة أسابيع، تجاوزت ساعاته التدريبية 80 ساعة. هذا التدريب يعكس رؤية أكاديمية الإعلام الجديد، التي انطلقت بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2020، لدعم المواهب العربية وتمكينها من خلق محتوى مميز يسهم في تحسين المحتوى الرقمي العربي.

هذا الموسم السادس يركز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية لإنشاء المحتوى. يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات المبدعين على استخدام هذه التقنية لزيادة تأثيرهم وانتشارهم، ومساعدتهم على التوسع المدروس واستخدام الذكاء الاصطناعي كمكمل للإبداع البشري.

أكاديمية الإعلام الجديد استقبلت منذ بداية مايو الماضي أكثر من 3000 طلب مشاركة في برامجها، في حين استقبل برنامج "فارس المحتوى" في نسخته السادسة أكثر من 800 طلب منذ بداية أغسطس. جميع الطلبات فُحصت بعناية وتم إجراء المقابلات مع المرشحين للتأهل.

تمت الموافقة على 70 صانع محتوى عربي للتدريب في ورش تفاعلية تتعلق بكتابة السيناريو، السرد القصصي، التصوير، والتحرير، وفق أفضل الممارسات العالمية. التدريب سيجري في "مقر المؤثرين" بدءًا من الأول من سبتمبر وحتى الثاني من أكتوبر.

حسين العتولي، مدير الأكاديمية، أكد على أهمية برنامج "فارس المحتوى" في تعزيز المواهب وتطوير صناعة المحتوى الهادف في العالم العربي.

أضاف العتولي أن البرنامج أثبت جدارته بفضل النجاحات التي حققها في مواسمه السابقة، حيث استقطب 8282 طلب مشاركة. يُعتبر هذا البرنامج حيويًا في تحسين قدرات المبدعين وتنمية صناعة المحتوى في المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن البرنامج يهدف لتحويل المشاركين من هواة إلى محترفين في صناعة المحتوى، وتزويدهم بالمعرفة والخبرات للتفاعل مع الخبراء العالميين في هذا المجال.

أيضًا، يعمل برنامج "فارس المحتوى" على تعزيز حضور المشاركين في المنصات الرقمية، ويوفر فرصاً للتواصل مع أهم المؤثرين في صناعة المحتوى الرقمي.

البرنامج يقدم فرصاً لنقل الأفكار المبتكرة وزيادة الانتشار وبناء الأعمال. إنه جسر يربط بين المبدعين والخبراء في هذا المجال ويوفر لهم المعرفة اللازمة للاستفادة من الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي.