تمرد ضد مبابي داخل كواليس منتخب فرنسا لكرة القدم

يشهد النجم المدريدي الفرنسي كيليان مبابي إحدى أسوأ فتراته الكروية حالياً، إذ تتعرض مكانته كقائد منتخب "الديوك" للتهديد بسبب سلوكه مع عدد من اللاعبين في الفريق الوطني، ما أحدث تباعدًا بينه وبين زملائه في المنتخب.

يقول الصحافي الفرنسي رومان مولينا عبر حسابه في "إكس": "يشعر زملاء مبابي بالامتعاض من تصرفاته، مما يثير القلق حول إمكانية حدوث أزمة محتملة إذا لم تتحسن الأوضاع بين اللاعبين في المنتخب الفرنسي".

حسبما أفاد مولينا، يرى العديد من اللاعبين أن عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، يستحق قيادة الهجوم نظراً لأدائه المتألق هذا الموسم، مما يضيف ضغوطاً على مبابي لاستعادة مكانته.

في الآونة الأخيرة، فكر مبابي جديًا في اعتزال اللعب الدولي، وقد غاب عن تجمعات المنتخب في نوفمبر 2024. اتضح لاحقاً أن قرار الغياب كان من طرف مبابي نفسه، وليس عن قرار المدرب ديدييه ديشامب، لكنه غير موقفه بعد حديث خاص ومباشر مع الأخير.

الوضع الحالي في صفوف المنتخب الفرنسي يحتاج إلى تهدئة الأجواء بين اللاعبين للحفاظ على التجانس والاستعداد للمنافسات القادمة، وعلى مبابي تحسين علاقاته مع زملائه لتجنب حدوث مزيد من الانشقاقات والاضطرابات داخل الفريق.

يبقى أمام مبابي فرصة لإعادة تقييم وضعه والعمل على تقوية علاقته ببقية اللاعبين، مما يمكن أن يسهم في استعادة دوره المحوري في الفريق. الوقت هو العامل الحاسم وعلى النجم الفرنسي اتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على مساره المهني في أعلى المستويات.