مرشحة للبرلمان العراقي تعد مشجعي ريال مدريد بمكافأة كبيرة وتجذب الانتباه

تثير الحملات الانتخابية في العراق جلبة كبيرة بين الغضب والسخرية، حيث تحول بعض الشعارات والبرامج إلى مواد فكاهية على مواقع التواصل الاجتماعي. يُظهر هذا حجم عدم الثقة بين الناس والسياسيين والإحباط الذي يشعر به العديد من الناخبين.

رواد التواصل يتندرون على وعد من مرشحة بتزويج 150 شاباً إذا نجحت شريطة أن يكونوا من مشجعي ريال مدريد. المرشحة مروة حامد، عن تحالف التفوق في صلاح الدين، كتبت أنها لا ترغب في أن ينتخبها أي عراقي يشجع برشلونة.

تصريحها الغريب أثار الجدل وتصدر المنصات بين من اعتبره ذكاء سياسياً يجذب الانتباه، ومن استخدمه للسخرية. حامد أفادت في مقابلة تلفزيونية أنها أرادت بداية حملة انتخابية مختلفة، وأكدت على توجيهها للشباب.

أعلنت أنها تطلق مبادرة لتزويج 150 شاباً من مشجعي ريال مدريد، متعهدة بتكاليف الزواج كهدية إن فازت بمقعد في البرلمان. تداخل الرياضة بالسياسة لم يتوقف هنا، حيث استخدم مرشح صورة رونالدو في دعايته الانتخابية.

انضم عدد من المؤثرين وصناع المحتوى إلى الترشح، بينما تطرق آخرون لوعود خدمية بسيطة كتبديل محولات الكهرباء وتبليط الشوارع. هذه الحملة المختلطة بين السياسة والرياضة لاقت ردود فعل متباينة بين المواطنين.