فضلو خوري ينضم لأعضاء بنجامين فرانكلين وواشنطن بالأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم

الخميس 12 يونيو 2025 - 02:30 م

فضلو خوري ينضم لأعضاء بنجامين فرانكلين وواشنطن بالأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم

امل راشد

تمّ انتخاب الدكتور فضلو خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت، كزميل في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليصبح جزءًا من قائمة الشخصيات العالمية المؤثرة.

تأسّست "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" في عام 1780، وتعتبر منبراً علمياً وصرحاً بحثياً متميزاً يجمع شخصيات استثنائية مُعترف بإمكانياتهم في مجالات متنوعة.

أسس الأكاديمية جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع عدد من الشخصيات البارزة مثل جيمس بُودوين وجون هانكوك. وشمل الزملاء الأوائل بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن.

يشكّل انضمام الدكتور فضلو خوري إلى الأكاديمية شهادة فخرية تضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، بفضل جهوده في تطوير التعليم والسياسات وقيادته في الأزمات.

أشاد عبدو قديفة، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، بالدكتور خوري كقائد متميّز منذ توليه منصبه في عام 2015، وتغلبه على تحدّيات الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت، وكذلك جائحة كوفيد – 19.

حقق الدكتور خوري إنجازات بارزة من بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق منصة AUB Online، وافتتاح "الجامعة الأميركية في بيروت - مديترانيو"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان.

ساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، مما أدى إلى تحسين تصنيفها العالمي. واعتبر قديفة أن انتخاب الدكتور خوري شهادة على التزامه الثابت بالتميز الأكاديمي والقيادة المبتكرة.

أعرب الدكتور خوري عن تقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة فيليب خوري، الذي رشحه لهذه العضوية. وأضاف أن الاختيار يشعره بالفخر والانتماء إلى نخبة تبرز بينهم غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية الشهيرة.

رأت لوري باتون، رئيسة الأكاديمية، أن "إنجازات الزملاء الجدد تُظهر الإمكانيات البشرية في الاكتشاف والإبداع". وتؤكد على دورهم في توسيع آفاق المعرفة وتعميق الفهم والإدراك.


مواد متعلقة