المغرب وتونس والجزائر يشاركون بفرق الصف الثاني في كأس العرب: من ينافس؟

تستعد منتخبات تونس والجزائر والمغرب للمشاركة في كأس العرب 2025 بتشكيلات رديفة، نظراً لاستعدادها المكثف لخوض كأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب في ديسمبر. هذا القرار يهدف إلى توزيع الجهد بين البطولتين مع الحفاظ على جاهزية اللاعبين لكأس إفريقيا والاستفادة من كأس العرب لتجهيز البدلاء واختبار القادمين الجدد.

القائمون على المنتخبات المشاركة يرون أن مشاركة الرديف في كأس العرب تعزز العمق الفني والبدني للفريق في ظل توقيت البطولة المتقارب مع كأس إفريقيا، مما يجعل إشراك الأساسيين محفوفًا بالمخاطر، كما توفر البطولة فرصة لتجربة اللاعبين الجدد.

المنتخب المغربي يُعتبر الأبرز في هذه المنافسات بصفوفه الرديفة، حيث أعلن عن قائمة تضم مزيجًا من الخبرة والشباب الواعد. في حراسة المرمى نَجِد صلاح الدين شهاب ومهدي بنعبيد ورشيد غانمي، أما الدفاع فيتضمن لاعبين مثل هيثم منعوت وحمزة الموساوي. في الوسط هناك لاعبين كأيوب خيري وخالد آيت أورخان، وفي الهجوم يتواجد عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو.

المغرب سيخوض منافسات مجموعته ضد منتخبات عمان أو الصومال أو اليمن أو جزر القمر، وهو ما يُعتبر فرصة للانسجام قبل الأدوار التالية. على الجانب الآخر، يدخل منتخب الجزائر البطولة بقائمة رديفة تحتوي على أسماء بارزة في حراسة المرمى مثل فريد شعال وريان يسلي، وفي الدفاع نجد هواري باعوش ونوفل خاسف.

أما في خط الوسط، يقود سفيان بن دبكة المجموعة، بينما يشمل الهجوم ياسين براهيمي وإسلام سليماني وآدم وناس، مما يجعل الجزائر منافساً قوياً في مجموعتها الرابعة. في المقابل، منتخب تونس أعلن عن قائمة رديفة تضم حراس مرمى مثل أيمن دحمان وفي الدفاع علي معلول ومحمد أمين بن حميدة.

وفي خط الوسط يقود فرجاني ساسي المجموعة، بينما يشكل الهجوم قوة ضاربة عبر عمر لعيوني ونعيم سليتي، وتمثل هذه المشاركة فرصة لاختبار اللاعبين الرديف وتحضير الفريق الأول دون إرهاق الأساسيين.

تُعتبر بطولة كأس العرب محطة مثالية لاستعداد المنتخبات الثلاثة لكأس أمم إفريقيا، وتتيح للجماهير فرصة اكتشاف وجوه جديدة ربما تلعب دورًا هامًا في المستقبل. تأتي المشاركة في النسخة الحالية كخيار استراتيجي يخدم استراتيجية المنتخبات قبل التحديات القارية.