رياضيون يناشدون المنتخب بالتحلي بروح فريق 1989

طالب رياضيون ولاعبو المنتخب الوطني الإماراتي لكرة القدم بضرورة استلهام روح وشخصية المنتخب الوطني لعام 1989 عندما نجح في التأهل إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، وذلك خلال المواجهتين القادمتين والحاسمتين ضد المنتخب العراقي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

سوف يستضيف الأبيض العراقي غداً في استاد محمد بن زايد بأبوظبي في مباراة الذهاب، ويجدد اللقاء في 18 من هذا الشهر في استاد مدينة البصرة في مباراة الإياب، والمتأهل من مجموع المباراتين سينضم إلى الملحق العالمي في مارس 2026.

أكد الرياضيون لصحيفة "الإمارات اليوم" على أهمية تخلي مدرب المنتخب أولاريو كوزمين عن محض الروح الدفاعية المبالغة فيها، وإيجاد توازن بين الدفاع والهجوم، والتمييز النفسي الجيد للاعبين بعد الإحباط بعد الخسارة الأخيرة أمام قطر وضياع الفرصة التاريخية للتأهل المباشر عبر الملحق الآسيوي.

طالب اللاعب الدولي السابق حسن سهيل بضرورة المنتخب انتهاج أسلوب هجومي وتخلي عن الطريقة الدفاعية المعتمدة في المباراة الأخيرة ضد قطر، مع عدم الاستهانة بالعراق، فهو منتخب قوي لم يتلقى أهدافاً في آخر مباراتين في الملحق الآسيوي، بعد فوزه على إندونيسيا وتعادل بدون أهداف مع السعودية.

أشار سهيل إلى أهمية استغلال غياب اللاعبين البارزين في صفوف العراق وتحقيق الفوز بأكثر من هدف لتسهيل مهمة الفريق في مباراة الإياب.

من جانبه، وصف المحلل علي حميد مباراة الذهاب أمام العراق بأنها مباراة مصيرية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على توازن اللعب بين الدفاع والهجوم والجرأة في حسم المباراة في الشوط الأول والفوز بهدفين على الأقل قبل لقاء البصرة.

أضاف علي حميد إلى ضرورة الاستفادة من سوء التأديب العراقي في الاستجابة والتعامل مع الكرات الثابتة، مشيراً إلى أن أغلب الأهداف المقبولة من العراق جاءت من كرات ثابتة.

قال أن نقاط القوة في المنتخب العراقي تتواجد على أطراف الملعب ومهارة استغلال المساحات.

في سياق مواز، أشار اللاعب العالمي السابق علي ثاني إلى ضرورة استعادة روح المنتخب لعام 1989 والتي قادت الفريق بنجاح إلى مونديال 1990، مشيراً إلى أن اللاعبين هم من سيحسمون المواجهة داخل الملعب بعد أن ينتهي دور المدرب خارج حدود الملعب بالتوجيهات.

أكد أنه في حال وجود الروح والحماس الكافي فإن الأمور ستسير في صالح المنتخب وسيتمكن من تخطي العقبات الصعبة.