الخروج من الكأس أمام خورفكان يشعل قلق الوصل
الإثنين 03 نوفمبر 2025 - 10:43 م
								
				تعرضت فرص نادي الوصل للخروج عن السكة بعد إخفاقه المفاجئ في كأس رئيس الدولة، حيث تم إقصاؤه على يد فريق دبا في دور الـ16 بركلات الترجيح. هذه النتيجة أوقفت سلسلة الانتصارات التي حققها الفريق في الأسابيع الماضية وتصادمت مع تعادل مخيب أمام خورفكان في دوري أدنوك.
أضاءت المواجهتان أمام دبا وخورفكان على بعض نقاط الضعف في التركيز الهجومي وإنهاء الفرص، رغم التفوق الميداني الذي فرضه الوصل في اللقاءين. جاءت هذه العثرات في توقيت حساس للفريق المطالب بالحفاظ على زخم الانتصارات وتجنب السقطات في الأوقات الحساسة.
المواجهة المقبلة أمام المحرق البحريني تأتي كاختبار حقيقي لوصل لتجاوز نتائج كأس رئيس الدولة والدوري، واستعادة توازنه سريعاً. القلق من تعثر جديد يشعل حتمية العودة لوتيرة الانتصارات لتأكيد أن التعثر كان مجرد عثرة عابرة.
نادي الوصل كان يسير بثقة هذا الموسم تحت قيادة المدرب البرتغالي لويس كاسترو، الذي أعاد للفريق هويته الفنية وفاعليته الهجومية منذ بداية الموسم، رغم وجود خسارة مبكرة أمام الظفرة، والتي شكلت نقطة تحول للفريق مع سلسلة نتائج إيجابية أعادت التوازن والثقة.
لعب الوصل سبع مباريات في دوري أدنوك محققاً فيها أربع انتصارات وثلاث تعادلات، وكما تصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا 2 بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ليقترب من دور متقدم مستعرضاً طموحاته القارية الكبيرة.
المحلل الرياضي ناصر عيسى أشار إلى أن الخسارة التي تلقاها الوصل قد تؤثر سلباً على مشواره القادم، مؤكداً حاجة الفريق إلى مهاجم جديد وتقييم أداء المدرب لويس كاسترو الذي أظهر عدم كفاية في بعض الأوقات.
عيسى رأى ضرورياً تدخل إدارة النادي بشكل حاسم لتفادي انزلاق الفريق أو الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري، مشيراً إلى عدم تقديم البرازيلي ماتيوس سالدانا للمردود المتوقع منه مع وجود مشاكل في الهجوم.
لاحظ ضرورة التعاقد مع مهاجم قوي خلال الانتقالات الشتوية لإعادة الحيوية للهجوم، مشيراً إلى ضرورة توظيف الخبيرين فابيو ليما ونيكولاس خيمينيز بشكل أفضل لاستثمار إمكانياتهما.
الوصل بحاجة إلى مدرب ينافس على البطولات وليس مجرد إدارة جيدة للمباريات اليومية. لذلك يتطلب الأمر تقييم أداء لويس كاسترو لضمان عدم تأثير الإخفاق في كأس الرئيس على طموحات الفريق في الموسم الحالي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا