صراع المدربين العرب يشتعل في تصفيات آسيا لمونديال 2026

الخميس 12 يونيو 2025 - 06:05 م

صراع المدربين العرب يشتعل في تصفيات آسيا لمونديال 2026

مريم سعيد

كانت رحلة ممثلي العرب الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 صعبة من حيث القيادة الفنية بعد تغييرات طالت الفرق التسعة. تشهد الجولة التاسعة قبل الأخيرة تنافساً محموماً على التأهل إلى النهائيات، سواء مباشرة أو عبر دور رابع.

في المجموعة الأولى، ضمنت إيران البطاقة الأولى المباشرة إلى النهائيات، تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان الثانية. ضمنت الإمارات أقله خوض الدور الرابع، فيما تأتي قطر رابعاً وانحصرت حظوظها بمنافسة قيرغيزستان على التأهل بدور رابع.

من المقرر أن تكون الجولة التاسعة، والتي ستقام يوم الخميس، هي الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة المدرب الجديد الروماني كوزمين أولاريو. يواجه المنتخب الإماراتي تحدياً كبيرًا حين يلتقي مع أوزبكستان في أبوظبي، ويحتاج للفوز للحفاظ على فرصه في التأهل.

اتجه الاتحاد الإماراتي إلى كوزمين بعد إنهاء عقد المدرب السابق باولو بينتو. قدم كوزمين أداءً رائعاً في الدوري الإماراتي مع العين وشباب الأهلي والشارقة قبل توليه تدريب المنتخب الوطني.

بالنسبة للمنتخب القطري، يخوض الخميس مباراة شاقة أمام إيران، وستكون اختباراً صعباً للمدرب الجديد الإسباني خولن لوبيتيغي الذي تولى المهمة مؤخراً عقب استقالة لويس غارسيا.

في المجموعة الثانية، ما زالت المنافسة مفتوحة أمام المنتخبات العربية الخمسة، بجانب العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج للتعادل مع العراق لضمان تأهله.

قد يصنع الأردن التاريخ بفوزه على عمان في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. هذه المنتخبات العربية شهدت تغييرات في القيادة الفنية خلال التصفيات.

عُين المغربي جمال السلامي مدرباً للأردن في يونيو 2024 بعد استقالة الحسين عموتة الذي قاد المنتخب إلى الدور الثالث وكأس آسيا 2027.

أما بالنسبة للعراق، الذي يسعى للتأهل للمرة الثانية بعد 1986، يقود الأسترالي غراهام أرنولد الفريق خلفاً للإسباني خيسوس كاساس المقال.

تحت قيادة كاساس، خسر العراق مباراته الأخيرة ضد فلسطين، مما قلل من فرصه في التأهل المباشر.

مثل العراق، تملك عمان فرصة للتأهل المباشر لأول مرة. خضعت عمان لتغيير في القيادة عندما حل رشيد جابر مكان ياروسلاف شيلهافي في سبتمبر.

رغم خسارة عمان أمام العراق وكوريا الجنوبية، إلا أن الأمل لا يزال قائماً. فلسطين والكويت، اللتان لا تزالان في المنافسة على الدور الرابع، شهدتا أيضاً تغييرات في القيادة.

استعان الاتحاد الفلسطيني بإيهاب أبو جزر بعد إقالة مكرم دبوب، فيما اعتمدت الكويت على مدربين هما روي بينتو وخوان أنتونيو بيتسي قبل الاستغناء عنه.

في المجموعة الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يتنافس السعودي وأستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، فيما انحصرت آمال البحرين في الدور الرابع.

عاد المدرب الفرنسي هيرفيه رونار لقيادة منتخب السعودية الذي واجه صعوبة أمام أستراليا وإندونيسيا قبل أن يستعيد التوازن بالفوز على الصين والتعادل مع اليابان.

بالنسبة للبحرين، بدأت التصفيات بقيادة الأرجنتيني بيتسي الذي غادر عقب جولتين، ليحل محله الكرواتي دراغان تالاييتش.


مواد متعلقة