الإمارات تبتكر مستقبلاً أفضل للإنسانية عبر شراكات عالمية رائدة
الخميس 19 يونيو 2025 - 08:49 ص

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ أدنوك ومجموعة شركاتها، أن الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها العالمية بفضل رؤية القيادة الرشيدة.
تحدث الجابر خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي حول أهمية تعاون قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل لتعزيز الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى دور الإمارات في بناء شراكات إستراتيجية تساهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل المرحلة القادمة من التطور البشري ويتطلب قفزة نوعية في سياسات قطاع الطاقة.
أوضح الجابر أن الأنظمة الحالية ليست جاهزة لتلبية المتطلبات الطاقوية الناجمة عن الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الحاجة إلى إمدادات كهرباء تتراوح بين 50 إلى 150 غيغاواط بحلول 2030.
أشار إلى خريطة طريق شاملة وضعت بالشراكة بين XRG وMGX والمجلس الأطلسي لمواجهة هذا التحدي الطاقوي.
تحدث عن تأخر إصدار التراخيص وتحديات سلاسل التوريد كعوائق أمام التقدم، مؤكدًا أهمية تبني نهج الشراكة.
أكد أهمية التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالات مختلفة، وخص بالشكر الشركات الأمريكية التي تعد من أكبر شركاء قطاع النفط الإماراتي.
أوضح أن شركة XRG تعتبر شريكًا أساسيًا في منشأة الغاز الطبيعي المسال في تكساس، كما ارتفعت سعة أبوظبي للطاقة المتجددة إلى 5.5 غيغاواط في الولايات المتحدة.
تطرق إلى استهلاك مراكز البيانات الكبيرة للطاقة، مبينًا ضرورة زيادة موارد الطاقة الموثوقة كالغاز والطاقة النووية لتلبية الطلبات الهائلة.
شدد على أهمية الاستثمار في التقنيات المبتكرة مثل المفاعلات المعيارية الصغيرة والطاقة الاندماجية.
نوه إلى الحاجة العاجلة لتطوير شبكات الكهرباء والتغلب على التحديات المرتبطة بسلاسل التوريد والوقت اللازم لتسليم المعدات.
وأشار إلى ضرورة تقليل مخاطر رؤوس الأموال وتأهيل القوى العاملة لتوجيه شبكات الكهرباء الحديثة نحو المستقبل.
أكد أن قطاع التكنولوجيا يعمل بأطر زمنية قصيرة، بينما يعمل قطاع الطاقة بأطر أطول، مما يتطلب مواجهة الفجوة الزمنية بالتعاون.
أوضح أهمية تدريب مليون فني كهربائي لمواكبة احتياجات القرن الواحد والعشرين، وتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
تحدث عن تأثير الوضع الحالي في المنطقة على الأمن الإقليمي والطاقة، مؤكدًا أهمية الحوار لحل النزاعات.
اختتم حديثه بالتأكيد على الحاجة لتطوير سياسات داعمة واستثمارات تواكب متطلبات الذكاء الاصطناعي، التي تُعتبر عصب التعاون بين الطاقة والتكنولوجيا.
مواد متعلقة
المضافة حديثا