الوحدة والنصر في مواجهة حاسمة وشباب الأهلي ينافس الشارقة مجدداً

الخميس 30 أكتوبر 2025 - 09:17 م

الوحدة والنصر في مواجهة حاسمة وشباب الأهلي ينافس الشارقة مجدداً

طلال خزام

اليوم نشهد انطلاقة الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم بثلاث مباريات مرتقبة، حيث تتجه الأنظار إلى استاد آل نهيان في الساعة 17:00 لمتابعة لقاء الوحدة والنصر. يسعى فريق الوحدة لمواصلة الضغط على المتصدر العين بفارق نقطتين فقط عن العين، بينما يأمل النصر في العودة لطريق الانتصارات.

يدخل الوحدة هذه المواجهة وهو يحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة، مما يجعل الفوز ضروريًا للحفاظ على موقعه وضغطه على الصدارة. تشير الإحصائيات إلى تفوق واضح لفريق الوحدة، حيث لم يخسر أمام النصر في آخر 10 مباريات في الدوري، حقق فيها 4 انتصارات و6 تعادلات.

أما النصر فيعيش موسمًا متذبذبًا يحتل فيه المركز التاسع برصيد ثماني نقاط فقط، بعد انطلاقة قوية جمع خلالها 6 نقاط في الجولتين الأوليين. يسعى اليوم لتحسين مستواه واستعادة التوازن أمام أحد أشد منافسيه في البطولة، خاصة مع قلة الأهداف التي سجلها الفريق في المباريات الأخيرة.

وفي تمام الساعة 19:45، يستقبل فريق شباب الأهلي فريق الشارقة على استاد راشد في دبي، في اللقاء السابع بين الفريقين في عام 2025 عبر مختلف البطولات. يهدف شباب الأهلي لمواصلة تفوقه، بينما يسعى الشارقة لتحقيق أول انتصار له في المواجهات هذا العام.

يأمل شباب الأهلي في العودة إلى المربع الذهبي والمنافسة على القمة، خاصة مع عدم خسارته أمام الشارقة في آخر خمس مباريات في الدوري. تاريخيًا، التقى الفريقان 30 مرة في دوري المحترفين، حيث تمكن شباب الأهلي من الانتصار في 15 مباراة مقابل 6 انتصارات للشارقة.

الشارقة يعيش فترة حساسة نتيجة نتائجه المتذبذبة وخروجه المفاجئ من كأس رئيس الدولة أمام فريق يونايتد، ما أحدث تغييرات إدارية كبيرة. يمتاز الشارقة بتنوع مصادر أهدافه بواسطة سبعة لاعبين، مما يمنحه مرونة هجومية ويصعب التنبؤ بها.

في المباراة الأخيرة، يتواجه فريق العين مع عجمان في الساعة 19:45 على استاد راشد بن سعيد. يسعى العين للحفاظ على سلسلة نتائجه الإيجابية والصدارة بفارق الستة عشر نقطة، ويتفوق تاريخيًا في مواجهاته مع عجمان.

العين يتصدر الدوري بفارق كبير ويلعب بانتظام وحماس، فيما يحاول عجمان الذي يحتل المركز السابع برصيد تسع نقاط استغلال ميزة اللعب على أرضه لتقليص الفارق مع فرق المقدمة، خاصة مع امتلاك لاعبين قادرين على قلب الموازين كالمغربي وليد أزارو.


مواد متعلقة