مصممات في دبي يطلقن إبداعاتهن برونق الذهب والمجوهرات الثمينة

الثلاثاء 15 يوليو 2025 - 12:00 ص

مصممات في دبي يطلقن إبداعاتهن برونق الذهب والمجوهرات الثمينة

احمد الشعالى

في خطوة تهدف إلى تمكين مجموعة من المصممات وإثراء معرفتهن بفنون المجوهرات، تقوم هيئة الثقافة والفنون بدبي بتنظيم النسخة الثانية من برنامج "ورشة المواهب". يتم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع "ليكول الشرق الأوسط" وبدعم من "فان كليف أند آربلز".

يندرج هذا البرنامج تحت "منحة دبي الثقافية"، وهي إحدى مبادرات الهيئة لتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. يهدف البرنامج إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع.

اختتمت المرحلة الأولى من البرنامج في 11 من الشهر الحالي. تضمنت المرحلة ورش عمل تفاعلية في "ليكول الشرق الأوسط" في حي دبي للتصميم. تم تعريف المصممات على الركائز الأساسية للبرنامج وهي تاريخ الفن، وحرفية صناعة المجوهرات، وعلم الأحجار الكريمة.

ستحظى المصممات بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في "ليكول التعليمي" في الفترة من الأول إلى الخامس من سبتمبر. ستتاح لهن العديد من التجارب التعليمية في تصميم المجوهرات.

أما المرحلة الثالثة فستشهد عرض مشاريع المصممات في دبي، حيث سيتم تجسيدها في تصاميم واقعية تعكس المهارات المكتسبة خلال البرنامج.

أكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الآداب والتصميم والفنون في "دبي للثقافة"، على أهمية البرنامج في فتح أبواب جديدة للكفاءات المتميزة في دبي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.

قالت السويدي إن ورشة المواهب تمثل منصة تعليمية تهدف لإثراء خبرات المبدعات ودعم الصناعات الإبداعية، مما يعكس مكانة دبي كمركز عالمي للتميز في التصميم.

وأضافت أن البرنامج يسعى لتوفير بيئة إبداعية تدعم قطاع التصميم وتشجع على صياغة المجوهرات، وتنسجم مع مسؤوليات الهيئة الثقافية في دعم الطاقات الشابة.

من جانبها، عبرت صوفي كلوديل، مديرة "ليكول الشرق الأوسط"، عن فخرها بإطلاق النسخة الثانية من البرنامج الذي يجسد الشراكة بين الجهتين ويعزز الروابط الثقافية.

وأوضحت كلوديل أن البرنامج يهدف إلى تقديم فرص استثنائية للجيل الجديد من المصممين المبدعين وتسهيل التواصل العالمي بين مختلف الفنون والتخصصات.

شيماء السويدي أشارت إلى أن البرنامج هو منصة نموذجية لإثراء خبرات وتطوير مهارات المبدعات وتعزيز الإلهام لديهن.

شاركت في الورشة المصممات: كاملة العلماء، وسارة الخيّال، ونورة الشامسي، وحصة العبدالله، وهند جناحي، وأندريا أندريس، حيث أتيحت لهن فرصة التعلم والتطوير في بيئة داعمة ومحفزة.


مواد متعلقة