إبداعات إماراتية تُدهش العالم وتُلهِم الحياة بالضوء

الخميس 13 نوفمبر 2025 - 08:42 م

إبداعات إماراتية تُدهش العالم وتُلهِم الحياة بالضوء

ليلى زكريا

انطلقت اليوم النسخة الثانية من مهرجان "ضي دبي" تحت شعار "الضوء يلهم الحياة"، وذلك بمشاركة سبعة فنانين إماراتيين. يتميز المهرجان بتقديم مجسمات كبيرة ومضاءة، وتشارك الفنانة آمنة بالهول بصفتها المخرجة الإبداعية التنفيذية في مدينة إكسبو دبي، وصرحت أن عدد الفنانين يرتبط بالشوارع السبعة في "منطقة الوصل".

أبرز أسماء الفنانين المشاركين هذه السنة هم محمد كاظم وفاطمة لوتاه وحصة القندي، وآخرون. المعايير التي استُخدمت للاختيار تمثلت في قصصهم الفنية وإبداعهم في مجالات متنوعة بعيداً عن العمل الضوئي، مما يضفي تنوعاً على المعرض.

المهرجان يسعى للمساهمة في نقل صوت الفنانين الإماراتيين. الفتاة المطروحة هي أن الاختيار للفنانين كان تحدياً حقيقياً نظرًا لحاجة الابتكار واستخدام الضوء. يأتي العمل الفني الأبرز لفاطمة لوتاه مستلهماً من سورة "النور".

يعتمد المهرجان على مواد صديقة للبيئة، بما يتماشى مع رؤية دبي للاستدامة، ويدين بالفضل لهيئة الثقافة بدبي التي ساندت في تنظيم هذا الحدث. شهدت عملية الإنتاج كثير من الصعوبات، خاصة أن مواد العمل غير متواجدة محلياً، واحتاجت لجهود كبيرة لإنجازها.

تشير بالهول إلى أن بعض الأعمال لن تدوم طويلاً، وسيتم نقل الأعمال القابلة للنقل. تُعد دبي واحدة من المدن التي لا تحتاج لترويج في مجال السياحة، حيث يسعى المهرجان لإعطاء الفنان المحلي مساحة للإبداع.

المشهد الفني في دبي نشط، والتطور الذي شهدته الإمارة خلال الـ25 عاماً الماضية نتيجة دعم الحكومة للفن في جميع أشكاله. الضوء والظل هما المفهوم الأساسي، حيث يتم تنظيم ورش للأطفال لتزويدهم بالمهارات العملية. يعمل الحدث بالتوازي مع مؤتمرات كبرى مثل "آيكوم دبي 2025".

آمنة بالهول أعلنت عن إطلاق "بيت الفن" قريباً، مؤكدة أهمية المكان كمنصة تجمع الفنانين من جميع الأجيال، وتنمي مواهب الشباب. هذا البيت سيوفر فرصاً للفنانين لتقديم أعمالهم والتلقي التدريبي في مجالات فنون مختلفة.

تهدف آمنة بالهول إلى إشراك جيل جديد من الإماراتيين في مشهد الفن من خلال التدريب والتقييم، وتجعل "بيت الفن" مفتوحاً للتجارب من كل أنحاء الخليج، وتسعى لصقل مهاراتها الشخصية في الرسم لعرض أعمالها في بيت الفن.

أكدت آمنة بالهول على استخدام مواد معاد تدويرها في جزء من الأعمال، موضحة أن المنتج النهائي استغرق إنتاجه أربعة أشهر، وذلك نتيجة عدم تواجد بعض المواد المحلية، مما يشكل تحدياً إيجابياً.


مواد متعلقة