دبي: تحفة فنية تحت قبة الوصل تجذب الأنظار

تحت قبة ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، أكبر قبة عرض تفاعلية في العالم، استمتع ضيوف المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف بعرض موسيقي ومسرحي استثنائي.

امتد العرض لمدة 20 دقيقة، حيث جسّد رحلة دبي منذ تأسيسها عام 1833 وحتى تحولها إلى مركز ثقافي عالمي. استخدمت التقنيات الحديثة في تقديم العرض التفاعلي، مما أضفى لمسة فنية مذهلة.

رحل العرض بالجمهور إلى عام 1833 عندما اتخذت قبيلة آل بوفلاسة قرار الارتحال من ليوا للبحث عن مستقبل أفضل. تمكنوا من إيجاد حياة جديدة عند وصولهم إلى الخور.

اللوحة الثانية ركزت على الغوص والصيد، وهي الفترة التي اعتمد فيها مجتمع دبي على البحر كمصدر رئيسي للرزق، حيث كان الرجال يغوصون للبحث عن اللؤلؤ.

تحتفي اللوحة الثالثة بانفتاح دبي، وذلك من خلال حضور السفن وبداية الأسواق الأولى، مما أتاح تنوعاً ثقافياً ولغوياً كبيراً.

اختتم العرض بلوحة تركز على استقرار دبي كمدينة مستدامة، حيث تجمع الثقافات المتنوعة في لوحة موسيقية مبهجة.

أخرجت آمنة أبوالهول العرض، وتعاون معها شاعر الإمارات الكبير علي الخوار الذي كتب النص، والملحن فايز السعيد الذي أضفى نكهة موسيقية متميزة.

قدمت فاطمة الهاشمي الأداء الأوبرالي، بينما أدت هدى الفهد صوت دبي الروائي، مع إشراف ريم عبدالله الغيث على المحتوى الثقافي.

استغرقت عملية التحضير للعرض أكثر من 100 ساعة من البروفات و380 ساعة من البحث في الأرشيفات التاريخية لتقديم سرد متكامل لتاريخ دبي وتطورها.

استخدمت في العرض تقنيات بصرية حديثة حيث غُمرت القبة بمؤثرات سمعية وبصرية تجعل التجربة أكثر غنى.

شملت التقنية 252 جهاز عرض ليزر، مع أكثر من 813 وحدة إضاءة و27 مصفوفة صوتية، مستخدمين أكثر من 150 مكبر صوت متطور.