5 أسباب فنية أبعدت المنتخب الأبيض عن نهائي كأس العرب

الأربعاء 17 ديسمبر 2025 - 05:09 ص

5 أسباب فنية أبعدت المنتخب الأبيض عن نهائي كأس العرب

مريم سعيد

تحدث رياضيون عن الأسباب الخمسة التي أدت إلى خسارة المنتخب الوطني أمام المغرب بثلاثة أهداف في نصف نهائي كأس العرب في الدوحة. ومنعته من التأهل. تمت الإشارة إلى عدة عوامل من بينها الإرهاق ونقص الكفاءة الدفاعية وكذلك الإصابات.

اللاعبون كايو لوكاس ونيكولاس يوفيز وماركوس ميلوني تعرضوا لإرهاق واضح، والذي أثر على مستواهم. إضافة إلى الأخطاء الدفاعية التي أدت إلى الأهداف في مرمى المنتخب، وصعوبة التعامل مع الكرات العرضية.

كما تعرض بعض اللاعبين للإصابة مثل لوان بيريرا وعلاء الدين زهير، ولم يكن المدرب أولاريو كوزمين موفقاً في بعض تدخلاته وخاصة عند إخراج برونو أوليفيرا في الدقيقة 71.

وأشاد الرياضيون بروح الفريق المغربي وجودة لاعبيه، معتبرين تقديم المنتخب الوطني للأداء المتحسن شيئاً إيجابياً، كذلك الاحتكاك مع فرق قوية خلال البطولة كان ذا فائدة كبيرة.

وبالطبع، يستعد المنتخب لمواجهة نظيره السعودي في الدقيقة الثالثة عصراً، في استاد خليفة الدولي في الدوحة لتحديد الترتيب الثالث والرابع في البطولة.

وأيضاً، أشار محللون إلى تطور المنتخب الوطني على الصعيد الفني رغم الخسارة، وضرورة التحسين من الأداء الجماعي للقادم، لكن هذا الحماس والقوة وحدهما لن يكفيا للفوز بالبطولات.

وطبيعة الأخطاء الدفاعية المستمرة وعدم الجاهزية في التعامل مع العرضيات كانت أسباباً واضحة للخسارة. والمنتخب بحاجة لحلول دائمة لهذه المشكلات.

وعلى الرغم من الصعوبات، تغيّر التصور العام عن المنتخب بعد انتصاره على الكويت والجزائر. وعلى الرغم من بعض الشواغل، فإن استمرار المدرب كوزمين مهم للمستقبل.

واستشهدوا بظهور حراس مثل حمد المقبالي وقيادة خمينيز للأداء في الملعب والهجوم القوي لمحمد جمعة. هؤلاء اللاعبين أظهروا تطوراً ملحوظاً.

وعلى الرغم من الأداء الجيد وعدم الوصول للنهائي، كانت هناك انتقادات خاصة بالضغط البدني وغياب بعض اللاعبين الأساسيين، لكن أداء اللاعبين البارزين كان مشجعاً.

وأكد لاعبون قدامى ضرورة بقاء كوزمين كونه يفهم إمكانيات الفريق الحالية بشكل ممتاز.

وأشار البعض إلى أن الفرق في مدة الاستشفاء بين المنتخبين كانت مصدراً كبيراً للإرهاق، مع معاناة لاعبين مثل كايو لوكاس وبرونو أوليفيرا ونيكولاس توفز بشكل بارز.

الرؤية الاحترافية تقتضي الإقرار بأن غياب ماركوس ميلوني وجودة تمثيل الفريق المغربي كان لها تأثير كبير في حسم النتيجة لصالحهم.

وفي الخاتمة، المنتخب خرج بعدة مكاسب يمكن البناء عليها مستقبلاً، كما أن هناك دائماً مجال للتحسين والتعلم من الأخطاء، بما في ذلك أسباب فنية عديدة كان يجب معالجتها.


مواد متعلقة