أم الإمارات تساند مبادرة وقف الحياة بتبرع قيمته 172 مليون درهم

ساهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في وقف مبنى كامل بقيمة 172 مليون درهم، لدعم حملة وقف الحياة، ووجهت بتغيير اسم المبنى إلى برج الحياة، تأكيدًا على رسالة الحملة الإنسانية.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد، تفتخر بمنظومة من القيم والمبادئ الفريدة التي تغرس كثقافة مجتمعية شاملة، يتبناها الجميع لنشر الخير وتمكين الجميع.

وقالت إن حملة وقف الحياة لدعم المرضى بالمزمنة تعتبر مبادرة استثنائية تعكس القيم التي أرساها الشيخ زايد، وتظهر النهج الفريد في العمل الخيري والإنساني.

وأضافت أن الرعاية الصحية حق إنساني يجب أن يصل إلى جميع المحتاجين، ووقف الحياة يجسد هذا الحق بقيم الرحمة والدعم، ويساهم في تعزيز دور المرأة الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والمساهمة في بناء مجتمع متماسك.

تجسد مكرمة سموها أسمى معاني العطاء الإنساني، وتعبر عن نهج الخير المتأصل في المجتمع الإماراتي، مما يشكل نموذجًا للتضامن والعمل الخيري.

مكرمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهدف إلى تحقيق أهداف حملة وقف الحياة النبيلة، بتوفير التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية وتمكين مرضى الأمراض المزمنة.

كما تأتي المكرمة دعماً للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الإنسان، وتستهدف الحملة دعم المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج.

تُنظَم الحملة بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية.

مكرمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمثل حافزًا لدعم الحملة، التي تُسعى لجمع المساهمات لإنشاء وقف يُخصص لدعم علاج مرضى الأمراض المزمنة.

الإمارات تتبنى استراتيجيات متنوعة لتحسين الحياة، وخصوصاً في قطاع الرعاية الصحية، وتحرص على تقديم مستويات علاجية متقدمة للجميع.

الشيخة فاطمة بنت مبارك تؤكد أن الإمارات تحت قيادة محمد بن زايد تسعى لنشر منظومة من القيم والمبادئ لترسيخ ثقافة الخير والتمكين الشامل.