آمنة الضحاك: تعزيز الالتزام بحماية نظم أشجار القرم البيئية

أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، التزامها بتجديد حماية أشجار القرم.

وقالت بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم: نحتفي اليوم بما حققته الإمارات من إنجازات في هذا المجال، ونسعى نحو مستقبل أكثر استدامة، إذ تُشكل أشجار القرم درعاً طبيعياً يحمي السواحل.

وأشارت إلى قدرات أشجار القرم في تخزين ثاني أكسيد الكربون، حيث يمكن أن تحتجز كميات تفوق الغابات الاستوائية بأربع مرات، مما يسهم في التنوّع البيولوجي.

وأضافت: تضع الرؤية الوطنية في الإمارات تطوير النظم الخضراء كأولوية قصوى، بدعم من القيادة الحكيمة، على المستوى المحلي والعالمي.

وأشادت بمساهمة المجتمعات والقطاعات المختلفة في دعم التوجه الوطني، مع مساعي الإمارات لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030.

وأبرزت أهمية الشراكات العالمية، مثل تحالف القرم من أجل المناخ، الذي يضم 45 عضواً، في تعزيز الحفاظ على أشجار القرم وجذب التمويل العالمي لها.

كما يمثل إنشاء مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في جزيرة بالي خطوة هامة لدعم النظم البيئية.

يُعد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، المقرر عقده في أبوظبي في أكتوبر، منصة تجمع خبراء البيئة لتعزيز السياسات البيئية الفاعلة وحماية أشجار القرم.

سيعمل المؤتمر على تعزيز قدرة البيئة على الصمود، وتشجيع السياسات البيئية، مع دعم خاص لأهمية أشجار القرم.