أجواء الفرح تعود إلى أروقة متحف الشندغة

الأربعاء 23 يوليو 2025 - 01:39 ص

أجواء الفرح تعود إلى أروقة متحف الشندغة

راشد مطر

تُعتبر شجرة النخيل رمزاً وطنياً وعُنصراً أساسياً في التراث المحلي، حيث تدعو هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى الاحتفال بموسم حصاد التمور من خلال تنظيم النسخة الثانية من فعالية تباشير الخير في الفترة من 25 إلى 27 يوليو الجاري.

تُقام هذه الفعالية ضمن حملة وجهات دبي الصيفية، وتنسجم مع أهداف الهيئة الرامية إلى حفظ التراث المادي وغير المادي وتعزيز موقعه في الساحة العالمية.

وتشمل أجندة الفعالية التي ستُعقد في متحف الشندغة، مجموعة متنوعة من ورش العمل التفاعلية وتجارب الطهي بإشراف مختصين في التراث، حيث سيتم تسليط الضوء على طريقة إعداد البثيثة وغيرها من الأطباق التقليدية.

سيتمكن الزوار من مشاهدة فيلم حصاد التمور الذي يوثق تقاليد قطف التمور في المجتمع المحلي، كما سيتعرفون على كيفية استخدام سعف النخيل في صنع التذكارات بفضل ورش سف الخوص.

أكد عبدالله العبيدلي، مدير متحف الشندغة بالإنابة، أن الفعالية تعزز ارتباط الأجيال التالية بشجرة النخيل وحصاد التمور، مؤكدًا أن النخيل يمثل رمزًا للعطاء والكرم ويمثل محورًا اقتصاديًا مهمًا في تاريخ الدولة.

تعدّ شجرة النخيل حاملة لتراث طويل يُحتفى به، حيث تشكل حاضراً اقتصادياً وثقافياً وعناصر إلهام في الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، كما يساهم في تنشيط السياحة الثقافية وجذب الزوار.

ستكون هناك أيضاً سوق للمنتجات اليدوية من شجرة النخيل في مركز الزوار، لتقديم أعمال من رواد الأعمال والحرفيين المحليين، مما يعزز من إبداعهم ويُمكّنهم من تقديمها للجمهور.

كما سيتيح المركز للأسر فرصة المشاركة في ورشة السفافة، ما يمنحهم فرصة تجربة تقنيات حرفة الخوص التقليدية وتوارثها إلى الأجيال القادمة، وزيادة ارتباطهم بالثقافة والبيئة المحلية.


مواد متعلقة