المقترحات الثمانية لضمان بقاء الأندية الصاعدة في دوري المحترفين

قدم رياضيون ثمانية مقترحات فنية وإدارية تهدف إلى مساعدة الأندية الصاعدة من دوري الدرجة الأولى على البقاء في دوري أدنوك للمحترفين. تشمل هذه المقترحات الاستعانة بمدرب مواطن أو أجنبي ذو خبرة في ملاعب الإمارات، والامتناع عن تغيير الفريق بشكل كامل عند الصعود.

كما ينصح بدعم رابطة المحترفين ولجنة الحكام للأندية الصاعدة، وبتأسيس الفريق بشكل مبكر قبل الصعود، وبناء فريق متوازن لا يبذّر في الميزانية على تعاقدات غير مجدية. يسعى المقترح أيضاً إلى تكوين خط دفاع قوي لتقليل عدد الأهداف المُستقبلة.

يشدد المقترح على أهمية الاستقرار الفني والإداري لمنح المدرب الثقة اللازمة للعمل بهدوء، مع التركيز على الحصول على نقاط المباريات التي تُجرى على أرض النادي للحصول على دعم الجمهور.

صرح بعض الخبراء في "الإمارات اليوم" بأهمية اتخاذ قرار استراتيجي يتمثل في تحقيق الاستقرار الفني والإداري، معتبرين أن نوعية المدرب تلعب دورًا حاسمًا في البقاء من الموسم الأول للصعود.

يقترح ماجد المهيري، لاعب وإداري سابق في نادي الحمرية، أن تجربة نادي عجمان تثبت أهمية استقرار الفريق والمدرب، حيث تمكن من البقاء في دوري المحترفين بعد تجارب سابقة للهبوط.

أضاف المهيري أن تنظيم مؤتمرات أو ورش عمل من قبل رابطة دوري المحترفين يمكن أن تساعد الفرق الصاعدة في الحصول على الخبرة الضرورية للبقاء في الدوري.

من ناحيته، أكد المدرب السابق في نادي النصر، رائد البلوشي، على أهمية البناء الفني المبكر، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تجعل الفريق جاهزاً للعب في المحترفين دون الحاجة للكثير من التعديلات.

أشار البلوشي إلى أنه من الأفضل التعاقد مع مدربين مواطنين أو ذوي خبرة في الدوريات الإماراتية لتقليل الجهد والإسراع في التحضير البدني والفني.

علي سلطان، لاعب وإداري سابق في نادي الذيد، يرى أن تشكيل خط دفاع قوي وعدم التفريط في الميزانية، بالإضافة للاعتماد على لاعبين مواطنين وأجانب ذو خبرة سيعزز من قدرة الفريق على المنافسة.

حسبما قال سلطان، فإن الفرق الصاعدة تحتاج إلى تحقيق استقرار إداري وفني لتجنب أخطاء الفرق الهابطة، مع أهمية التركيز على الفوز في المباريات التي تُقام على أرضها للحفاظ على ثقة الجمهور.

يمكن تلخيص المقترحات الثمانية على النحو التالي: الاستعانة بمدرب ذو خبرة، عدم تغيير الفريق بشكل كامل، دعم المحترفين، بناء فريق مبكر ومتوازن، تكوين دفاع قوي، وتحقيق الاستقرار الإداري والفني، وأخيرًا، التركيز على اللعب في الملعب المنزلي.