شباب الإمارات يبدعون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة

الأربعاء 16 يوليو 2025 - 08:06 ص

عائشة الغانم

تعتبر دولة الإمارات نموذجاً رائداً إقليمياً وعالمياً في دعم وتمكين جيل الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة. كما تعمل على تعزيز إسهاماتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية للمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.

يحظى الشباب في الإمارات بدعم غير محدود من القيادة، حيث يتم إطلاق مبادرات واستراتيجيات تهدف لتحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

تهدف المبادرات إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم من خلال إطلاق وزارة الدولة لشؤون الشباب وإنشاء المجالس الشبابية، بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

تعد الأجندة الوطنية للشباب 2031 خطوة استراتيجية مهمة لتحفيز الشباب وتعزيز إمكاناتهم، وتجهيزهم بالقدرات والمواهب اللازمة لمواجهة تحديات وفرص المستقبل.

في اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025، الذي ينطلق تحت شعار تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، يبرز الشباب كمحور رئيسي في مسيرة التقدم الحضاري والابتكار الرقمي.

أكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، أن الشباب يمثلون طاقة متجددة للوطن وأن استثمارهم في المعرفة والمهارات يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الإمارات.

وأضاف النعيمي أن أطر التأهيل المرنة تعزز قدرات الشباب وإبداعهم في ظل التغيرات التقنية المتسارعة، حيث أصبحت المهارة تتفوق على الشهادة والإبداع يمثل قوة دافعة للتقدم والتنافسية.

وأشار إلى تفاني الإمارات في ترسيخ مكانتها في صناعة المستقبل من خلال تأهيل أبناء الوطن وتمكينهم للإسهام في التحولات العالمية ورسم مستقبل مشرق اعتماداً على انسانية الإنسان.

وأوضح أن رؤية مجلس التوازن للتمكين الدفاعي 2025-2028 تستند إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وتسخير القدرات الرقمية وتطوير المهارات التخصصية بما يتواءم مع قطاعي الدفاع والأمن لتعزيز مكانة الإمارات في الصناعة الدفاعية.

أكد النعيمي أن الرهان على الشباب توجه وطني مستدام، حيث تتكامل الجهود والمسؤوليات، وتعكس ثقة القيادة العميقة بدورهم الحيوي في التنمية والتميز ودفع الإمارات نحو آفاق أوسع للريادة.


مواد متعلقة