نور دبي تجري أول مخيم علاجي في أوزبكستان

أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عن توسع جديد في خدماتها لتشمل آسيا الوسطى عبر مخيم علاجي في أوزبكستان.

يعد هذا التعاون الأول من نوعه بين حكومة أوزبكستان ومؤسسة إماراتية في المجال الصحي.

تواصل المخيم من 25 مارس إلى 19 أبريل 2025، مقدمًا خدمات علاجية متخصصة في العاصمة طشقند ومدينتي سمرقند وبخارى.

قدم المخيم العلاج لأكثر من 850 مريضًا وأجرى 280 عملية جراحية دقيقة، بالتعاون مع المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة.

من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من المخيم إلى 1,000 مريض بحلول مايو 2025.

وأشار عوض صغير الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، إلى أهمية التعاون في تعزيز الجسور الإنسانية.

أشاد بالدعم الأوزبكي الذي مكن الفرق الطبية الإماراتية من النجاح في تنفيذ الحملة.

وأكد التزام المؤسسة بتوسيع نطاق نشاطها الصحي العالمي، مستندة إلى مبادرات مستدامة.

أعرب عن الامتنان لدعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أطلق مؤسسة نور دبي في عام 2008.

استفاد من خدمات المؤسسة الصحية والوقائية منذ انطلاقها أكثر من 33 مليون شخص حول العالم.

ثمّن دعم الشيخة موزة بنت سهيل الخييلي للمخيمات العلاجية التي بدأت من الفلبين.

امتدت جهود المخيمات حالياً لأوزبكستان مع الاستعداد للتوسع باتجاه دول أخرى.

أما الدكتورة منال عمران تريم، فأشارت لنجاح المخيم وأثره على عدد السكان البالغ 36.7 مليون شخص بأوزبكستان.

ذكرت أن نسبة الإعاقة البصرية بين من هم 50 سنة فأكثر تبلغ 5.6%، بينما نسبة المياه البيضاء 0.6%.

تحدثت عن استخدام التقنيات الحديثة لإيصال الرعاية الصحية للمناطق الريفية النائية.

أظهرت دراسة أن إعتام عدسة العين مسؤول عن 35% من حالات العمى بين الأطفال.

ذكرت نسبة الإعاقة البصرية بين النساء والتي تصل إلى 58% بسبب صعوبة الوصول للخدمات العلاجية.

وفقًا للوكالة الدولية لمكافحة العمى، هناك 300 طبيب عيون مرخص في أوزبكستان، معظمهم في العاصمة.

تعاني المناطق الريفية من نقص كبير في أطباء جراحة العيون، مما يشكل عبئاً على المرضى.

تتراوح تكاليف علاج المياه البيضاء بين 800 - 900 دولار للعين، ما يشكل تحدياً مالياً لذوي الدخل المنخفض.