الحكومة تحتفل بتخريج 50 مبتكر في دفعة الدبلوم الثامنة
الخميس 24 يوليو 2025 - 07:48 ص

احتفى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بتخريج الدفعة الثامنة من برنامج دبلوم الابتكار الحكومي، الذي نُظم بالتعاون مع جامعة كامبريدج بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
حضر حفل التخرج وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، ومساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين.
تخلل الحفل كلمة ملهمة ألقاها ستيف ليونارد، مؤسس شركة SGInnovate، حيث استعرض رؤى قيادية حول الابتكار مستنداً إلى خبراته في دعم 90 شركة ناشئة واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار.
على مدى ستة أشهر، عمل الخريجون على تطوير أكثر من 60 مشروعاً ابتكارياً تناولت مجالات متنوعة، شملت الدفاع والتعليم والصحة والاقتصاد، وقدموا حلولاً مبتكرة لتحديات حقيقية.
من بين أبرز المشروعات مبادرات في اقتصاد الفضاء وصيانة أنظمة الدفاع وسلامة العمال، إضافة إلى الكشف المبكر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة.
أكدت هدى الهاشمي أن برنامج دبلوم الابتكار الحكومي يُمثّل استثماراً في بناء القدرات الوطنية، ويركز على تحويل التحديات إلى فرص لتعزيز ريادة دولة الإمارات في الابتكار.
وأشارت الهاشمي إلى أن البرنامج لا يقتصر على بناء المهارات، بل يسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي ويؤسس لشبكة من المبتكرين.
استعرض الخريجون مشروعاتهم الجماعية التي تدعم محاور رؤية نحن الإمارات 2031 في معرض مصاحب للحفل الختامي في بوليفارد أبراج الإمارات بدبي.
عمل الخريجون على 10 مشروعات جماعية لدعم رؤية 2031، قدموا خلالها حلولاً ابتكارية تعكس التزامهم بدمج التقنيات الحديثة في العمل الحكومي.
تضمنت المشروعات الجماعية حلولاً للتنقل الحضري المستدام ومبادرات للتعلم مدى الحياة وبرنامجاً لدعم الصحة النفسية عبر علوم الفضاء.
كما تضمنت مشروعات لبناء قدرات الصحة الجينية الوطنية والزراعة الذكية، ومبادرات لتعزيز الإمارات كمركز عالمي للشركات الناشئة.
تشكل هذه المشروعات خريطة طريق لتطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز جاهزية الدولة لمتطلبات المستقبل.
تضمن برنامج الدفعة الثامنة خمسة مساقات ركز أحدها على إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية.
تناول مساق آخر عملية توليد الأفكار وتطوير الإبداع، في حين ناقش مساق ثالث التكيف والتصميم الفعال.
استعرض مساق رابع تقييم الحلول والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وتناول خامسها تطوير مهارات الاتصال.
مواد متعلقة
المضافة حديثا