باكالوريوس في الهندسة يصل بمريم الزعابي إلى عرش بناء الأجسام
السبت 29 نوفمبر 2025 - 03:31 ص
تعرضت مريم الزعابي لكسر بسيط في قدمها، وكان ذلك دافعًا لها لدخول المجال الأكاديمي في بناء الأجسام. أصبحت أول مواطنة تحصل على درجة الماجستير في هذا المجال داخل الصالات الرياضية.
قالت الزعابي إن الرياضة، التي كانت جزءًا من خطة علاجها، أعادت تشكيل علاقتها بجسدها. الجسد، كما تعتقد، مشروع يحتاج إلى إعداد قبل وقوع المشاكل.
وعن تجربتها التعليمية، أوضحت الزعابي أن الدراسة قدمت لها فهمًا علميًا دقيقًا للهياكل الجسمانية. شملت دراستها مجالات عديدة مثل التمثيل الغذائي، وعلم التغذية الرياضية.
تفتخر الزعابي بحصولها على الماجستير، وهو إنجاز استقبله المجتمع بفخر كبير. تشير إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه المرأة الإماراتية عندما تخوض مجالات جديدة كانت محصورة على الرجال.
تطمح الزعابي لرؤية نفسها في توسع مستقبلي، وتخطط أيضًا للحصول على درجة الدكتوراه لإسهامها في تطوير المجتمع الإماراتي.
ترى الزعابي أن أكبر أخطاء النساء التركيز على الشكل بدل الصحة. رياضتها ليست بالتنحيف فقط. الجسم أمانة يجب الحفاظ عليه مثل حماية الأسرة والبيت.
ذكرت أن بعض السيدات يبدأن الرياضة لتغيير شكل الجسم، لكنهن يكتشفن لاحقًا أن التغيير الحقيقي يحدث في الداخل، فيزدادون ثقة بالنفس.
تطمح الزعابي لإنشاء مركز متخصص للمرأة يقدم كل ما تحتاج إليه من حيث الصحة والنفسية والأسرة والمجتمع. تنصح بممارسة الرياضة لأنها تعزز الصحة والمناعة.
الرياضة والتغذية هما وجهان لعملة واحدة ولا ينجح أحدهما دون الآخر، والزمن المخصص للصحة يعزز قدرة العطاء.
تعمل الزعابي على إعداد كتاب جديد يركز على كيفية دعم الإنسان لنفسه ولأسرته ومجتمعه، وتحفيز الفتيات في الإمارات للبحث عن أماكنهن في العالم.
تؤكد الزعابي أن الاستثمار في الصحة بلا خسائر، وهو يمتد لفترات طويلة من الحياة. تشدد على أهمية تخصيص ساعة يوميًا للصحة.
تختم الزعابي حديثها بالتأكيد على أن الإمارات توفر الفرص للفتيات قبل أن يحلمن بها، داعية إياهن إلى أن يكنّ جزءًا من رؤية الإمارات في بناء جيل قوي وواعٍ.
مواد متعلقة
المضافة حديثا