سبورت المصري يوسع نطاقه بافتتاح مركز جديد في الشارقة

عزز نادي مودرن سبورت المصري وجوده في الإمارات بافتتاح مقره الجديد في إمارة الشارقة. هذه الخطوة تعكس جاذبية البيئة الرياضية في الإمارات وقدرتها على استقطاب المشاريع الطامحة للتوسع على المستوى الإقليمي والدولي.

افتتح المقر بحضور رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، محمد جمعة بن هندي، ورئيس نادي مودرن سبورت، الدكتور وليد دعبس. يهدف إطلاق المقر الجديد إلى مواصلة المسار الذي بدأه النادي المصري في الإمارات، بعد مشاركته في دوري الدرجة الثالثة.

وجد نادي مودرن سبورت في الإمارات محطة مثالية لانطلاق مشروعه الاحترافي، مستفيداً من البيئة الرياضية المتطورة والبنية التحتية الداعمة، بالإضافة إلى اللوائح التي تمنح مساحة واسعة لتطوير المواهب الشابة.

أشاد محمد جمعة بن هندي بالمستوى التنظيمي والتجهيزات الاحترافية للمقر، مؤكداً أن وجود النادي في الشارقة سيمثل إضافة نوعية، وفرصة لتعزيز التعاون الرياضي بين الجانبين.

قال في تصريحات صحافية إن التعاون بين نادي الشارقة ومودرن سبورت خطوة مهمة لتطوير كرة القدم في المنطقة، ويعكس عمق العلاقات الإماراتية المصرية في المجال الرياضي.

من جهته، أكد الدكتور وليد دعبس أن اختيار الإمارات مقراً رئيسياً للتوسع الدولي للنادي لم يأت من فراغ، بل نتيجة رؤية تعتمد على الاستفادة من التجربة الرياضية الإماراتية وبيئة العمل الاحترافية التي توفرها.

قال: افتتاح مقرنا في الشارقة محطة رئيسية في خطة الانتشار الإقليمي، نسعى لشراكات وبرامج تطوير مع المؤسسات الرياضية الإماراتية بما يعزز تبادل الخبرات ويرفع مستوى العمل الرياضي على الجانبين.

وأضاف أن مودرن سبورت يطمح للترقي عبر الدرجات الكروية في الدولة وصولاً إلى دوري المحترفين، إضافة إلى تأسيس أكاديميات تستهدف استقطاب لاعبين من أبناء الإمارات وتطوير قطاع المراحل السنية.

وأكد أن القوانين الإماراتية الخاصة باللاعب المقيم تشكّل حافزاً كبيراً لبناء مشروع متكامل.

كشف رئيس مودرن سبورت عن خطة توسع دولية تشمل أربعة أندية في مراحلها الأولى، جميعها بمرافق فندقية خاصة، على أن تنطلق من الإمارات نحو نيجيريا ثم أوروبا، وتحديداً جمهورية إيرلندا.

تهدف الخطة إلى تخريج لاعبين قادرين على خوض تجارب احترافية وتحقيق نموذج اقتصادي مستدام يعتمد على تطوير وبيع اللاعبين.

ختم قائلاً: انطلاقة هذه الاستراتيجية من الإمارات تمثل اعترافاً بجودة وتطور القطاع الرياضي في الدولة، التي باتت بيئة مثالية للأندية الراغبة في النمو والتوسع بفضل البنية التحتية التي تضاهي أفضل دول العالم.