دعوة عاجلة للقضاء على التلوث البلاستيكي في دولة الإمارات والعالم

أكدت مؤسسة زايد الدولية للبيئة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يُرفع شعاره هذا العام "القضاء على التلوث البلاستيكي"، التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى الحد من التلوث البلاستيكي وآثاره الضارة على صحة الإنسان والنظم البيئية.

دعا الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، إلى تحرك فوري للقضاء على التلوث البلاستيكي الذي يمثل خطراً كبيراً على البيئة بعد أن أصبحت البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك سنوياً، منها ما يُلقى على شكل نفايات في البحار والمحيطات بمقدار يتجاوز 10 ملايين طن سنويًا.

وأشار إلى أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تلوث الأركان المختلفة للأرض وانتشرت في أجساد البشر، ما يشكل تهديدًا مباشراً على الصحة.

أشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإقرار اتفاقية دولية ملزمة بشأن التلوث البلاستيكي، وأكدت الحاجة إلى وجود آثار تنفيذية قوية لهذه الاتفاقية تؤثر على السياسات البيئية في الدول النامية والمتقدمة.

اعتبر الدكتور محمد أن القضاء على التلوث البلاستيكي ليس اختياريا بل أصبح ضرورة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة. وحث الجميع على العمل تحت شعار: "معا من أجل كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي".

دعت المؤسسة إلى اتخاذ إجراءات وطنية عاجلة مثل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في بدائل مستدامة، وتكثيف حملات التوعية ودعم المبادرات الشبابية في تنظيف الشواطئ والحدائق.

شملت الإجراءات أيضًا تشجيع إعادة التدوير عبر المشاريع الصغيرة، والتعاون مع المنظمات الدولية لتحسين إدارة النفايات البلاستيكية، ودمج قضايا البيئة في المناهج التعليمية وبرامج الإعلام.