الإمارات الصحية توضح حقائق عن الفصام وتؤكد أهمية دعم المرضى

أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الفصام ليس كما يظنه الكثيرون، بل هو حالة نفسية تؤثر على التفكير والسلوك. هذه الحالة قابلة للفهم والتعامل، ويمكن للمصابين بها أن يعيشوا حياة طبيعية ومستقرة عند الحصول على العلاج والدعم المناسبين.

وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي المجتمعي بالصحة النفسية، قدمت المؤسسة توضيحات حول 6 شائعات تتعلق بالفصام. الهدف من ذلك هو تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز بيئة مجتمعية تتفهم وتقبل المصابين بشكل أكبر.

الشائعات والحقائق حول الفصام تتضمن:

الشائعة: جميع المصابين يعانون من نفس الأعراض.

الحقيقة: الأعراض تختلف من شخص لآخر، حتى ضمن نفس التشخيص.

الشائعة: المصابون بالفصام يشكلون خطرًا على من حولهم.

الحقيقة: الغالبية العظمى من المصابين غير مؤذين، خاصة عند الالتزام بالعلاج.

الشائعة: الفصام يستدعي الإقامة الدائمة في المستشفى.

الحقيقة: الكثير من المصابين يعيشون مع أسرهم ويكتفون بزيارة الطبيب حسب الحاجة.

الشائعة: المصابون لا يستطيعون أن يعيشوا حياة منتجة.

الحقيقة: بالعلاج والدعم، يستطيعون التعلم والعمل وتحقيق الإنجازات.

الشائعة: المرض يزداد سوءاً مع الوقت.

الحقيقة: على العكس، يمكن أن يتحسن مع مرور الوقت والرعاية المناسبة.

الشائعة: الفصام سببه وراثي فقط.

الحقيقة: تلعب العوامل الوراثية دورًا، لكن البيئة والضغوط النفسية تساهم أيضًا في ظهوره.

وفي تلك السياق، حددت "الإمارات الصحية" برسائلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 4 نصائح لدعم المصابين بالفصام. تشمل الاستعداد والدعم والتفاهم مع المصابين ومشاركة المعلومات الصحيحة معهم حول المرض. كما تدعو لمساعدتهم في الحفاظ على نمط حياة منتظم وتشجيعهم على الالتزام بالخطة العلاجية.