حمدان بن محمد: "الإمارات للألمنيوم" تترجم رؤية طموح القيادة والدولة

احتفل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بالذكري الـ50 لتأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. تم الاحتفال في مقر الشركة في أبوظبي تحت شعار "50 عاماً من الإرث وعشر سنوات من الوحدة ومستقبل واعد للنمو العالمي".

أشار سموّ الشيخ حمدان إلى أن إنشاء شركة دبي للألمنيوم قبل خمسين عاماً بطاقة إنتاجية بلغت 135 ألف طن سنوياً كان خطوة مهمة في تعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية في الدولة.

كما أشاد سموّه بالإسهامات الكبيرة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في دعم الابتكار التكنولوجي وترسيخ مبادئ الاستدامة. أُنتج أول ألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية وأطلقت منتجات منخفضة الكربون.

من جهته، أكّد سموّ الشيخ ذياب على أهمية القطاع الصناعي في الإمارات ومساهمته في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وأعتبر الشركة واحدة من قصص النجاح الصناعي في الدولة التي ساهمت في تعزيز مكانة الإمارات عالميًا.

تُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة عالميًا، ومن أكبر الصادرات المصنعة بعد النفط والغاز في الإمارات. منتجاتها تصل إلى أكثر من 50 دولة ويتوقع ارتفاع الطلب على الألمنيوم عالمياً بنسبة 50% إلى 80% بحلول 2050.

الرئيس التنفيذي للشركة، عبد الناصر بن كلبان، أعرب عن فخره بالزيارة الكريمة للشيخين وأكد على التزام الشركة المستمر في دعم التنمية الوطنية.

تأسست الإمارات العالمية للألمنيوم عام 1975 كمصهر صغير في دبي، وبلغ إنتاجه في العام الأول حوالي 37 ألف طن. وفي عام 2014 توحدت دوبال وإيمال لتشكيل صرح صناعي عالمي.

الشركة تُحرز تقدمًا كبيرًا في إنشاء أول مصنع جديد للألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة منذ عام 1980، وتعمل على بناء شبكة عالمية لإعادة التدوير بصناعة أكبر مصنع إعادة تدوير في الإمارات.

الإمارات العالمية للألمنيوم طورت تقنيات الصهر الخاصة بها وقد أعطيت ترخيصها دوليًا عام 2016، ما يعكس الابتكار الصناعي والمعرفي الإماراتي.

الشركة توظف أكثر من 1,300 مواطن ومواطنة إماراتية وتسعى لزيادة معدلات التوطين لتصل إلى 50% بنهاية عام 2027. انضمت كأول شركة في الدولة لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.