احتيال على منصات التواصل: عروض سفر وهمية واستثمارات خادعة بأسعار مغرية

الخميس 24 يوليو 2025 - 02:53 ص

احتيال على منصات التواصل: عروض سفر وهمية واستثمارات خادعة بأسعار مغرية

ياسر الحمادى

يُحذّر مجلس الأمن السيبراني من مخاطر شراء التذاكر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويؤكد ضرورة الحذر من محاولات الاحتيال خاصة عبر مجموعات الاستثمار الوهمية التي تنشط عبر الإنترنت.

يُعرّف مركز أبوظبي للتوعية القانونية المجتمعية "مسؤولية"، التابع لدائرة القضاء في أبوظبي، مجموعة من الطرق التي يُمارس بها الاحتيال المالي عبر الإنترنت، ويعرض التوصيات لحماية الأفراد من الوقوع ضحايا لهذه العمليات.

من بين وسائل الاحتيال، قيام المحتالين بإنشاء مجموعات للتداول في الأسهم والعملات المشفرة على وسائل التواصل الاجتماعي. يدّعي المحتالون بمكاسب خيالية ويستخدمون شهرة بعض الشخصيات للترويج لهذه المجموعات.

يستغل المحتالون حماس المستثمرين للإعلانات الأولية المربحة، ما يدفع الكثيرين للاستثمار أكثر على أمل تحقيق أرباح سريعة. ولكن سرعان ما يكتشف الضحايا أنهم وقعوا في فخ الاحتيال دون الحصول على أي أرباح.

من أسباب الوقوع في هذه الفخاخ الاحتيالية، هو سعي الأفراد للثراء السريع والانجراف وراء الوعود الوهمية، وهنا تظهر أهمية التوعية والتحقق قبل الاستثمار.

لتجنب هذه العمليات، يجب على الأفراد تجنب الإغراء بالربح الخيالي، والتحري جيدًا عن أي فرصة استثمارية ودراستها بشكل كاف، بالإضافة إلى التأكد من أن الشركات المشاركة مرخصة من الجهات المحلية.

وفيما يتعلق بتذاكر السفر، يقدم مجلس الأمن السيبراني توصيات لتجنّب عمليات الاحتيال منها ضرورة الاعتماد على تأكيدات الحجز من المواقع الرسمية فقط والتأكد من سلامة الروابط الإلكترونية.

ينبغي الحذر من العروض التي تبدو جذابة للغاية وتجنب الشراء من مصادر مشبوهة أو التواصل الاجتماعي، فضلاً عن عدم استخدام وسائل الدفع غير الآمنة.

يحذر المجلس كذلك من الروابط المشبوهة التي يمكن أن تؤدي إلى اختراق البيانات الشخصية والمصرفية. يُنصح بعدم النقر على أي رابط يطلب مشاركة البيانات الخاصة إلا بعد التحقق من هوية المصدر.

وختاماً، يقع على عاتق الأفراد مسؤولية التحقق والحرص من الأمراض الإلكترونية، والتحقق من مصادر المعلومات، وضمان تعاملاتهم المالية من خلال قنوات موثوقة وآمنة.


مواد متعلقة