التجنيس قد يكون الحل لإنقاذ المنتخب العراقي من الإخفاقات المستمرة

وصف مشجعون عراقيون مقيمون في الإمارات خسارة منتخب بلادهم فرصة التأهل لكأس العالم بأنها كانت متوقعة. وعزا المشجعون سبب ذلك إلى ضعف المستوى الفني للاعبين والتأخر في التعاقد مع المدرب الأسترالي أرنولد، بالإضافة إلى عوامل أخرى.

وأكدوا أن معالجة هذه المشكلات تتطلب عملاً كبيراً يمتد لسنوات، وليست مجرد حلول آنية من بينها التجنيس.

سيلتقي العراق والإمارات يومي 13 و18 نوفمبر المقبل ذهاباً وإياباً بالملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي.

تأهل منتخب السعودية إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بتعادله مع العراق من دون أهداف في الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال، مستفيداً من فارق الأهداف مع نظيره العراقي.

فاز منتخب السعودية في الجولة الأولى على إندونيسيا 3 - 2، في حين تغلب منتخب العراق على نظيره الإندونيسي في الجولة الثانية 1 - صفر.

أكد عدد من المشجعين أن منتخب أسود الرافدين يحتاج إلى تطوير دوري نجوم العراق بشكل أفضل، واختيار لاعبين يتمتعون بمهارات عالية.

وأشار المشجعون إلى ضرورة العمل على تجنيس لاعبين أجانب لدعم صفوف المنتخب الوطني، خصوصاً من الناطقين باللغة البرتغالية.

قال محمد أحمد الزوبعي إن اتحاد كرة القدم العراقي تأخر كثيراً في التعاقد مع المدرب أرنولد، وكان يفترض أن يكون التعاقد مبكراً لتجهيز المنتخب.

أكد المشجعون على أهمية وضع آلية جديدة في اختيار اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الوطني، بعيداً عن المصالح الشخصية.

قال المشجع جعفر قيس إن الأداء الفني المعروف عن المنتخب العراقي لم يكن موجوداً في مباراتي إندونيسيا والسعودية، بدليل قلة الفرص الهجومية.

أكد الدكتور محمد شمس الدين الشمري أن الكرة العراقية بحاجة إلى تجنيس لاعبين يمكنهم تحقيق الإضافة الفنية.

أوضح أن هناك حاجة إلى خطة بعيدة المدى، وأن يعمل اتحاد كرة القدم على تجنيب الكرة العراقية الأمور السلبية.

شدّد المشجع علي محمد على أن منتخب العراق لم يقدم ما يشفع له بالتأهل لكأس العالم في المباراتين مع إندونيسيا والسعودية.

أكد أن الحظ كان مغيباً عن الفريق وأن الأداء الفني كان غائباً عن الملاعب العراقية في هذه المواجهات.

ختاماً، أكد المشجعون أن المواجهتين المقبلتين مع منتخب الإمارات ستكونان صعبتين للغاية.