ركلة جزاء مبابي تنقذ مدرب ريال مدريد من الإحراج

تمكن كيليان مبابي من تسجيل ركلة جزاء خلال الشوط الثاني، ليحقق لريال مدريد فوزاً صعباً بنتيجة (1-صفر) ضد فريق أوساسونا في مباراته الأولى في الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك في اليوم السابق، ليحظى المدرب تشابي ألونسو ببداية مثمرة في مباراته الأولى بالدوري مع الفريق المضيف.

بعد معاناة كبيرة في الشوط الأول لاختراق دفاع أوساسونا المنظم، حصل مبابي على ركلة جزاء نفذها بنجاح بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني، مما منح ريال مدريد التقدم واستمر في الضغط بحثاً عن أهداف إضافية، لكنه لم يتمكن من زيادة النتيجة. كاد أوساسونا أن يعادل النتيجة قبل النهاية عندما أضاع بوديمير فرصة تسجيل برأسية قاتلة.

قال مبابي لتلفزيون ريال مدريد: "لم تتوفر لدينا مساحات كافية في الشوط الأول. سجلنا هدفاً مبكراً في الشوط الثاني." وأضاف: "أتيحت لنا فرص أكثر وسيطرنا بشكل أفضل، كنا نأمل في تسجيل الهدف الثاني لكننا لم نوفق فيه."

وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، طُرد اللاعب الزائر أبيل بريتونيس بسبب اعتداءه بدون كرة على غونزالو غارسيا، مما أثر على نهاية المباراة.

حقق فريق المدرب ألونسو بداية صعبة ولكنها ضرورية في سعيه لاستعادة لقب الدوري من منافسه برشلونة. سيطر ريال مدريد على مجريات المباراة أمام فريق زائر لعب بغرض التعادل ونجح تقريبًا في ذلك.

تسيّدت الريال الكرة في الشوط الأول بأسلوب تمريرات سلسة، لكن أغلب فرصه جاءت من تسديدات بعيدة والتي كادت أن تسفر عن أهداف. نجح حارس أوساسونا سيرخيو هيريرا في التصدي لتسديدة قوية من إيدر ميليتاو.

انتهى صمود دفاع أوساسونا مباشرة بعد الاستراحة، عندما ارتكب خوان كروز خطأ ضد مبابي ليتحصل الفريق على ركلة جزاء سجلها النجم الفرنسي ليضع الفريق المضيف في المقدمة.

هذا الهدف أجبر أوساسونا على تغيير خططه قليلاً، بينما حاول ريال مدريد تعزيز النتيجة لتأمين الفوز، أطلق أردا غولر تسديدة مرت فوق المرمى بقليل.

بدأ ألونسو المباراة بثلاثة من الصفقات الجديدة، ضمن الدفاع، ثم قدم اللاعب الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو (18 عاماً) في أول ظهور رسمي له، وكاد يترك بصمته لولا تصدي هيريرا لتسديدته المنحرفة على القائم.

وقال مبابي "كان من المهم أن نبدأ مشوارنا بالفوز على ملعبنا. كنا نعلم أن المباراة ستكون تحدياً صعباً."

وأضاف "لعب أوساسونا بخطة دفاعية قوية وكان بوديمير مستعداً لفرصه. نحن سعداء بالفوز ونسعى لتحقيق المزيد من الانتصارات في المباريات القادمة."

بعد فوز برشلونة على مايوركا بنتيجة 3-صفر في بداية الموسم، كانت النقاط الثلاث مهمة للمدرب ألونسو خاصة في ظل الغيابات البارزة مثل جود بلينغهام وفيرلان مندي وإدواردو كامافينغا وإندريك، بالإضافة إلى إيقاف أنطونيو روديغر.