شراكة استراتيجية بين مضمار جبل علي وسباقات كورا الإيرلندية لتعزيز الحضور العالمي

تمكن مضمار "جبل علي" من تعزيز مكانته المرموقة في صناعة سباقات الخيل على الصعيد العالمي، من خلال شراكة استراتيجية مع مضمار "كورا" الإيرلندي.

وقد جاءت هذه الشراكة تجسيدًا للرؤية المستقبلية للشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الذي يسعى لبناء علاقات متينة مع أعرق المضامير العالمية، ومنها مضمار "كورا" في إيرلندا.

احتضن مضمار "كورا" سباق "مضمار وإسطبلات جبل علي إنجلسي سيتكس"، وهو سباق مخصص للخيول من الفئة الثالثة "جروب3" لمسافة 1300 متر، للمهرات والأمهار بعمر السنتين.

أقيم السباق يوم السبت ضمن فعاليات مهرجان "الديربي الإيرلندي" في مقاطعة "كيلدار".

وأكد محمد الأحمد، المدير العام لمضمار "جبل علي"، أن المشاركة في مهرجان "الديربي الايرلندي" تعكس التزام الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم بتعزيز الحضور الدولي لسباقات الخيل الإماراتية.

أضاف الأحمد أن هذه المشاركة تبني جسوراً مع أبرز المضامير العالمية، مشيراً إلى أن العلاقة مع مضمار كورا هي مثال للشراكات الفاعلة التي تجمع مضمار جبل علي بالمضامير العالمية.

أوضح الأحمد أن مضمار "جبل علي" قد نجح في السنوات الأخيرة في ترسيخ حضوره العالمي من خلال مشاركته في سباقات مرموقة مثل مهرجان "رويال أسكوت" ومضمار "نيوبري".

سعت هذه الشراكات لتعكس مكانة الإمارات كفاعل رئيس في سباقات الخيل العالمية.

وأشار الأحمد إلى أن الاستراتيجية المستقبلية لمضمار "جبل علي" ترتكز على التوسع في الشراكات الخليجية، لتعزيز المنافسة ورفع مستوى السباقات الإقليمية.

كما يسعى لمزيد من التعاون مع المضامير العالمية الكبرى.

أضاف أن مباحثات إيجابية جرت مع مضمار "تشيرشل داون" الأمريكي لتأسيس شراكات جديدة تسهم في نقل الخبرات وترسيخ مكانة مضمار "جبل علي" عالمياً.

تعود بداية مضمار جبل علي إلى أوائل التسعينيات، عندما أسسه الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم لتعريف العالم بسباقات الخيل في الإمارات.

اليوم يعد من أبرز المضامير في المنطقة بفضل أرضيته المميزة واحتضانه لبطولات كبيرة مثل "جبل علي مايل" و"جبل علي سبرنت".

كما اكتسبت سباقاته الجديدة مثل "جبل علي كلاسيك" و"جبل علي ديستاف" و"النوايف"، و"النايفات ستيكس" أهمية متزايدة مع التوسع المستمر.