توصيات هامة لتعزيز فرص العرب في مونديال الأندية
الثلاثاء 01 يوليو 2025 - 08:34 م

حدد رياضيون ونجوم سابقون ثلاث توصيات تؤهل الأندية العربية للمنافسة في بطولات كأس العالم للأندية بنظامها الجديد. أولها وضع استراتيجيات الإعداد المبكر قبل موسمٍ على الأقل من استحقاق البطولة. ثانيها الحفاظ على الاستقرار الفني. ثالثها إبرام تعاقدات فنية لمحترفين يخدمون الفريق في مقارعة عمالقة الكرة حول العالم.
وصرح الرياضيون بأن الهلال السعودي الفريق العربي الوحيد الذي نجح في التأهل إلى الدور الـ16 في البطولة المقامة حالياً في أميركا حتى 14 يوليو الجاري. ومن خلال نتائجه، وحلوله وصيفاً في مجموعته خلف ريال مدريد، قدم نموذجاً عن الآليات المطلوبة على أندية المنطقة قبل المشاركة في البطولة.
ذكرت نسخ ٢٠٢٥ من مسابقات كأس العالم للأندية نقاط الضعف التي ينبغي معالجتها قبل المشاركات المقبلة. يتطلب في حدوده الدنيا الاستقرار الفني للأجهزة التدريبية ضمن استراتيجية واضحة المعالم. يجب إبرام تعاقدات ذكية تخدم الفريق من محترفين أجانب في أوج عطائهم لمنع التعاقدات مع أسماء في نهاية مشوارها الكروي.
أوضح الرياضيون أن المشاركة الحالية سلطت الضوء على جملة من الإشكالات المرتبطة بالكرة العربية مقارنة بالأوروبية. يُلاحظ غياب التخطيط الذكي كما أن قلة التعاقدات مع أجانب في ذروة عطائهم تُمثل نقاط ضعف.
الهلال السعودي كان الممثل الوحيد للكرة العربية الذي تأهل للدور السادس عشر مع الإشارة إلى خروج ثلاثة أندية عربية أخرى من دور المجموعات وتسجيل مجموع 12 هدفا فيما تعرضت شباكهم لتلقي 32 هدفاً.
بدوره أكد بدر حارب على ضرورة بناء استراتيجية واضحة طويلة الأمد ترتكز على فريق مستقر فنياً وتعاقدات مدروسة. على الأندية التفكير استراتيجياً أو الاتجاه لاختيار محترفين أجانب يتمتعون بالانسجام مع عناصر الفريق.
الرياض يجب أن تتبنى مقارعة لفِرق كبيرة يتطلب منها السير في طريق النجاح. حث حارب على استدامة الاستراتيجيات والإستقرار الفني لضمان فرصة أفضل في التنافس مع الفرق العالمية.
وأشار العضو السابق بفريق العين الإماراتي إلى أن تغيير الهلال لأغلبية فريقه في اللحظات الأخيرة سيجعل هناك عجز في تقديم الأداء المطلوب.
وعلق على زبير بية كيف أن استقرار الهلال وثباته، ودخوله البطولة دون تغييرات جوهرية يُمثل نموذجاً وهوية محترمة.
وأكد سمير كمونة أن النظام الجديد للبطولة العالمية يصعِّب مهمة الأندية العربية، مع مطالبته بالاستفادة من المشاركة الحالية. تتعامل الأندية العربية مع نظام يتطلب استراتيجيات ويجب العمل على اكتساب الخبرات.
بحث كمونة في كيفية تحسين وضع الأندية العربية في وجه التحديات الكبيرة التي تواجهها حاليًا, مؤكدًا على ضرورة استثمار التجارب لاكتساب الخبرات وبحث تعزيز التعاقدات الذكي.
أشر على إقامة العديد من الأندية العربية لمباريات ذات طبيعة صعبة تثقل عليهم بعد وتيرة الموسم المتعب الذي خاضوه. أشار إلى الالتزام الذي بدته الأندية الأوروبية العملاقة في تطوير نهجها الهجومي كنموذج لمن يريد إنشاء أندية عربية عالمية مؤثرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا