محمد بن راشد يكمل بنجاح مشروع المليار وجبة بالكامل

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن استكمال مشروعه الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين على مستوى العالم، الذي كان قد أطلقه سموه في رمضان 2022. وأشار سموه إلى أن المشروع اكتمل بنجاح خلال الشهر الجاري بتوزيع الوجبات في 65 دولة حول العالم.

وأعرب سموه عن امتنانه لله على نعمة العطاء وإتمام الوعد، مؤكداً على دور الإمارات كشريك في الخير. وأوضح سموه أيضاً أنه تم إنشاء أوقاف عقارية مستدامة لضمان استمرارية التغذية للمحتاجين في الأعوام المقبلة.

كانت مبادرة "مليار وجبة" في رمضان 2022، استكمالاً لنجاح حملتي "10 ملايين وجبة" و"100 مليون وجبة" اللتان أطلقهما سموه في 2020 و2021. وتعتبر أكبر مبادرة من نوعها في المنطقة، وتستهدف تقديم المساعدة الغذائية لأقل الفئات حظاً دون تمييز.

كما أُعلن في عام 2023 عن إطلاق "وقف المليار وجبة" كأكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، الذي يهدف إلى تقديم عائد مالي مستدام للمبادرة. وقد تميزت المبادرة بالتفاعل المجتمعي والإسهامات السخية من الأفراد والمؤسسات في الإمارات.

وأكد الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن المؤسسة تعمل برؤى الشيخ محمد بن راشد لحشد الجهود لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الشركاء لتنفيذ مبادرة "مليار وجبة".

تعاونت المبادرة مع شركاء أمميين مثل برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى التعاون مع جهات إقليمية ودولية لتوزيع الطرود الغذائية وتنفيذ المشاريع المستدامة.

أحد الشركاء الرئيسيين هو شبكة بنوك الطعام الإقليمية، والتي تساهم في مسار الدعم الغذائي المباشر. وتعمل أيضاً مع مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأكبر في المنطقة في مجال العمل الخيري، استفاد من أعمالها أكثر من 149 مليون شخص في 118 دولة، وتعمل على خمسة محاور رئيسة تشمل المساعدات الإنسانية والصحية والتعليمية والابتكار والتمكين المجتمعي.

تهدف المؤسسة إلى تحسين الواقع التعليمي والمجتمعي في المجتمعات المهمشة، وإلى مكافحة الفقر والأمراض، وتعزيز قيم التسامح والتعايش. كما تسعى إلى الاستثمار في العنصر البشري لبناء كفاءات بشرية قادرة على قيادة التنمية في أوطانهم.