9 مخاطر صحية ونفسية تهدد المراهقين نتيجة استنشاق غاز الهيليوم
السبت 05 يوليو 2025 - 07:06 ص

أصبح استخدام غاز الهيليوم شائعًا بين الأطفال والمراهقين لأغراض الترفيه وتغيير نبرة الصوت. يعرض هذا الاستخدام الغير مسؤول الصحة لمخاطر جسيمة، مثل نقص الأوكسجين وفقدان الوعي وحتى الوفاة في حالات خطرة للغاية.
ينبه الأطباء إلى الحاجة إلى التوقف عن استخدام الهيليوم لأغراض ترفيهية، خاصة وأنه يشكل خطرًا مضاعفًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض صدرية مثل الربو، كما أن تأثيره يكون أقوى على الأطفال ذوي السعة الرئوية المنخفضة مما يعرضهم لمضاعفات صحية أشد.
حوادث استنشاق الهيليوم قد تؤدي إلى انهيارات مفاجئة لدى الأطفال والمراهقين، وقد استقبلت أقسام الطوارئ بالفعل حالات من هذا النوع. يجب توعية الجمهور بحظر استخدامه وتقييد تداوله سوى لأغراض مهنية تحت إشراف متخصصين.
أوضح الدكتور عاصم عيد يوسف، أخصائي أمراض الرئة، أن استنشاق الهيليوم قد يؤدي إلى مضاعفات طبية خطرة مثل نقص الأوكسجين والدوار والاختناق الفجائي، مضيفًا أن استنشاقه من أسطوانة مضغوطة يزيد من هذه المخاطر.
الدكتور أحمد القراغولي، استشاري طب الطوارئ، يحذر من استنشاق الهيليوم بغرض الترفيه، مشيرًا إلى إمكانية التسبب في فقدان الوعي والسقوط وارتجاج الدماغ وحتى الوفاة. يناشد المجتمع بزيادة الوعي حول هذه المخاطر.
غاز الهيليوم ليس سامًا ويستخدم في تطبيقات متعددة، لكنه يُسفر عن طرد الأوكسجين الضروري للتنفس، مما يُفاقم خطر الاختناق، وهذا التأثير يزداد بالنسبة للأطفال نظرًا لقلة سعة رئتهم.
الدكتورة ميرنا شوبح تحذر من المخاطر النفسية المرتبطة باستخدام الهيليوم، مشيرة إلى أن التغييرات اللحظية في نبرة الصوت تجذب الأطفال لأسباب نفسية واجتماعية. قد يتحول الأمر إلى نمط سلوكي غير آمن ولا يخلو من المخاطر النفسية.
الإجراءات الواجبة للتوعية تتضمن منع استهلاك الهيليوم دون إشراف وتوعية الأطفال بالمخاطر عبر الحديث بشكل مباشر عن الغازات كما نتحادث عن الأجسام الحادة أو الكيميائية.
تؤكد بلدية دبي على ضرورة التعامل السليم مع غاز الهيليوم وتخزينه بشكل آمن وتحت إشراف متخصصين لضمان سلامة الاستخدام في الفعاليات.
تشمل المخاطر المرتبطة باستنشاق الهيليوم من البالونات الكبيرة مثل "مايلر"، حيث يمكن أن تسبب الاختناق لدى الأطفال، ولذلك ينبغي مراقبة استخدام الأطفال للبالونات.
دون تدخل مسؤول، قد يتسبب استنشاق الهيليوم في حوادث مأساوية، لذلك يجب تشديد الرقابة والتدريب على الإسعافات الأولية وضمان التخزين السليم للأسطوانات والإشراف الفعال على استخدام الأطفال لهذا الغاز. تتحمل المؤسسات المختلفة مسؤولية كبيرة في حماية الأطفال وتنظيم الاستخدام الآمن للهيليوم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا