التطورات تتطلب صوتًا عربيًا موحدًا ورسالة جماعية إلى العالم

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الحالية. تواجه المنطقة والعالم تغيرات سياسية وتقنية، مما يستدعي توحيد الصوت العربي. الهدف هو تعزيز السلام وتمكين الشعوب لتحقيق الاستقرار والتقدم.

في لقاء حضره وزراء الإعلام العرب، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أعرب سموه عن أهمية تكثيف التعاون الإعلامي. اللقاء جرى خلال قمة الإعلام العربي التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. تم تبادل الآراء حول متطلبات الإعلام العربي في المرحلة المقبلة.

أكد سمو الشيخ أحمد على دعم الإمارات للإعلام العربي بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. يرى سموه أن الإعلام شريك أساسي في التنمية المستدامة، بقدرته على إحداث تغييرات إيجابية وتحفيز الطاقات ودفع جهود التطوير.

وزراء الإعلام العرب أعربوا عن تقديرهم لدور الإمارات الريادي في دعم القضايا العربية والإقليمية والدولية. تثني الوزراء على إسهامات الإمارات في دفع التقدم الإنساني من خلال مشاريع ومبادرات هدفها خدمة الأمة العربية. من بين هذه المبادرات قمة الإعلام العربي التي تنظمها دبي.

القمة تهدف إلى جمع قيادات الإعلام العربي لمناقشة مستقبل القطاع الإعلامي العربي وتأثيره الإيجابي في تحقيق النهضة المنشودة. يسعى الحدث إلى حشد الطاقات نحو مستقبل يحمل فرصاً للتقدم والازدهار في المنطقة. هكذا تتكاتف الجهود لتحقيق الحرص العربي المشترك وتوحيد الكلمة نحو مستقبل أفضل.