أسرار النصر في دوري آسيا 2 في أيدي 6 لاعبين مميزين

يستعد ملعب "بيشان" في سنغافورة لاستضافة نهائي "دوري أبطال آسيا للأندية 2"، اليوم، حيث يتقابل الشارقة مع ليون سيتي سايلرز السنغافوري. يسعى كلا الفريقين للتتويج بلقب القاري الأول.

نشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً على موقعه الرسمي ركز فيه على عدد من اللاعبين الذين يستحقون المتابعة في المباراة النهائية، كونهم يمثلون مفاتيح الفوز لفرقهم.

كايو لوكاس يعتبر من الشركاء الأساسيين لبيريرا في صدارة هدافي الفريق، بإحرازه خمسة أهداف وصنعه ثلاثة. كايو هو من لاعبي "الأبيض" الإماراتي وشارك لأول مرة ضد إيران في تصفيات كأس العالم 2026.

كايو ينشط على الأطراف ويعد في أفضل حالاته عندما يقود الهجمات من العمق. نجح في 14 مراوغة فردية خلال البطولة، مما يجعله بالفعل صداعاً لدفاع ليون سيتي.

خالد الظنحاني يُعتبر من الركائز الأساسية للشارقة هذا الموسم، حيث ثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية للمدرب كوزمين. شارك في جميع المباريات وأسهم في ثلاث بشباك نظيفة.

العامل الأهم هو إسهاماته الهجومية، حيث قدم ثلاث تمريرات حاسمة وست مراوغات ناجحة، بدقة تمرير بلغت 73.5%.

لوان بيريرا يعد محور التحركات الهجومية في الشارقة. يشغل مركز صانع الألعاب وسجل خمسة أهداف وصنع هدفين، ومن أبرز أهدافه تلك المسجلة في دور المجموعات.

إزوان محبوب حارس ليون سيتي مثّل أساس الفريق في البطولة. قدم مستويات ثابتة، خصوصاً في إياب قبل النهائي أمام سيدني. شارك في جميع المباريات وحافظ على نظافة شباكه مرتين.

حققت توزيعات إزوان دقة تبلغ 47.9%، لكنه برع في حماية منطقته بـ122 عملية استعادة كرة ومتوسط 2.5 تصدي في المباراة الواحدة.

بايلي رايت المدافع الأسترالي يمثل ركيزة في دفاع ليون سيتي. اجتاز اختبارات صعبة في طريقه للنهائي، ويمتاز بقراءة مجريات اللعب ودقة تمرير تقارب 80%.

سجل بايلي هدف التعادل في دور المجموعات وأظهر خطورته الهجومية، ما يجعله يشكل تهديداً لأي فريق يواجهه.

شوال أنور يعد نجم المسيرة السنغافورية دون منازع. سجل ثمانية أهداف وصنع ثلاثة. رغم أنه لم يسجل في آخر ثلاث مباريات، إلا أنه بفضل سرعته يمثل تهديداً كبيراً لدفاع الشارقة.

المباراة النهائية تعد بتقديم أداء رائع من كلا الجانبين، حيث يسعى كل فريق إلى تجاوز الآخر للحصول على اللقب المهم في تاريخهما.