الجماهير تنتظر مواجهة المنتخب أمام سوريا في ثالث تجربة لكوزمين

يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض مباراة ودية أمام نظيره السوري اليوم عند الساعة 8:30 مساءً على استاد زعبيل بنادي الوصل في دبي، وذلك ضمن تحضيراته للمباراتين المهمتين ضد عمان وقطر يومي 11 و14 أكتوبر المقبل في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026، كما سيخوض المنتخب مباراة ودية أخرى أمام البحرين في الثامن من الشهر الجاري.

تحضيرات المنتخب تضمنت تدريبات يومية في ملعب نادي ضباط شرطة دبي استمرت لمدة 10 أيام، ركز خلالها الجهاز الفني على الجوانب البدنية والتكتيكية، بجدية وانضباط من اللاعبين الذين يسعى كل منهم إلى حجز مكان في التشكيلة الأساسية للمنتخب.

هذه التجربة تأتي في إطار المعسكر الداخلي الحالي في دبي الذي بدأ يوم 25 أغسطس الماضي بمشاركة 27 لاعبًا. التشكيلة تضمنت انضمام حارس مرمى شباب الأهلي حمد المقبالي، الذي التحق أخيرًا بالمنتخب الأولمبي الذي خاض مباراة أمام منتخب غوام في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 سنة.

الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين يسعى لتحقيق أقصى استفادة فنية من المباراة ضد المنتخب السوري الذي يعد من الفرق القوية في المنطقة.

هذه المباراة الودية تعد الثالثة للمنتخب في عهد كوزمين، حيث لعب المنتخب مباراتين في معسكر النمسا ضد فريقَي ليتشي الإيطالي وبرافو السلوفيني، اللتان انتهتا بفوز المنتخب 3-1 و2-1 على التوالي.

يتوقع أن يمنح الجهاز الفني عدداً كبيراً من اللاعبين فرصة المشاركة في المباراة بهدف تقييم إمكاناتهم والمساهمة في تشكيل التشكيلة المثلى لمباراتيه ضد عمان وقطر.

كوزمين صرح سابقاً بأن اختيار اللعب ضد سورية والبحرين وديًا يأتي بسبب تشابه أسلوب لعبهما مع منتخبي عمان وقطر.

شهدت مباريات كثيرة جمعت الإمارات وسورية، آخرها في تصفيات كأس العالم 2022 حين فاز «الأبيض» بهدفين نظيفين سجلهما كايو كانيدو ويحيى الغساني.

في آخر خمس مواجهات بينهما، فاز المنتخب الإماراتي في مباراتين وتعادل في مثلهما، بينما انتصر المنتخب السوري في واحدة.

من جانبه، يسعى المنتخب السوري بقيادة المدرب الإسباني خوسيه لانا للاستفادة من مواجهة الإمارات للتحضير للاستحقاقات المقبلة، خصوصاً تصفيات كأس آسيا 2027.

يواجه المنتخب السوري منتخب ميانمار هذا الشهر في مواجهة حاسمة ضمن تصفيات كأس آسيا 2027، استعداداً للسفر إلى قطر للقاء الكويت وديًا في الدوحة.