زيارة مرتقبة: بوتين يعزز النفوذ الروسي في آسيا الوسطى

يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى آسيا الوسطى اليوم لعقد قمة مع قادة دول المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية. تتجه الأنظار إلى هذه القمة بسبب التحديات التي تواجه النفوذ الروسي التقليدي هناك.

تستضيف العاصمة دوشانبي قمة هامة تجمع بين روسيا ودول آسيا الوسطى الخمس: كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان. هذه هي القمة الثانية منذ عام 1991، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.

تحافظ هذه الدول على علاقات جيدة مع الصين والعالم الغربي. وتمثل الصين نقطة توازن بين القوى الكبرى في المنطقة.

في القمة الأولى العام الماضي، انتقد بوتين محاولات التدخل الخارجي لعرقلة تكامل روسيا مع آسيا الوسطى. يركز التعاون بين هذه الدول على الروابط التاريخية والتعاون العميق.

كانت آسيا الوسطى تحت النفوذ الروسي منذ القرن التاسع عشر حتى سقوط الاتحاد السوفييتي، لكنها شهدت نشاطاً دبلوماسياً ملحوظاً بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك قمة مع الاتحاد الأوروبي وأخرى مع الصين.

صرحت وزارة الخارجية في كازاخستان بأن النموذج 5+1 يعد منصة مفضلة للدول لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية بشكل منسق. يمثل الحوار والتعاون مع القوى العالمية أهمية كبرى لدول آسيا الوسطى.