ذياب بن محمد يعلن انطلاق مبادرة المريخ من أرض الوطن

شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إطلاق المبادرة الوطنية "من أرض الوطن: خطوات إلى المريخ" في نادي أبوظبي للفروسية. هذا الحدث يأتي تزامناً مع بدء العد التنازلي لأقل من 100 يوم تفصل الدولة عن انطلاق أكبر حدث رياضي دولي متعدد الألعاب في الشرق الأوسط.

حضر الفعالية مجموعة من كبار الشخصيات مثل وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر ووزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري بالإضافة إلى عدد من الشركاء والمسؤولين.

وقد اختُتمت الفعالية بمشاركة شخصيات ملهمة من مختلف القطاعات حيث قاموا بالخطوات الأولى "نحو المريخ" على أجهزة الجري الثابتة، مما شكل مساهمة أولى في العد التنازلي للحدث الوطني.

تهدف مبادرة "من أرض الوطن: خطوات إلى المريخ" إلى تشجيع المشاركين على تحقيق إنجاز جماعي يتمثل في قطع مسافة تبلغ 54 مليون كيلومتر، والتي تشكل المسافة بين الأرض والمريخ، وذلك احتفالاً بالذكرى الـ 54 لقيام الاتحاد.

تشجع المبادرة المشاركين من مختلف الأعمار ولياقاتهم البدنية للانضمام تحت شعار "كل خطوة تصنع فرقاً"، وتتضمن الأنشطة المشي والجري وركوب الدراجات والسباحة وغيرها، وتهدف إلى تعزيز الحركة اليومية والرفاه المجتمعي ونشر ثقافة الحياة النشطة في الإمارات.

قالت سارة بنت يوسف الأميري إن المبادرة تجسد روح السعي المستمر نحو التقدم التي تميز الإمارات، مع التأكيد على أهمية كل خطوة في تحقيق نمط حياة صحي ومستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

وأوضح عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن المبادرة تعتبر أول حراك وطني من نوعه في العالم، وتهدف إلى إلهام الأفراد لاتباع نمط حياة نشط والمشاركة في تحدٍ جماعي يعزز مبادئ الوحدة والتقدم.

بعد الفعالية، سيتم تنظيم أنشطة تفاعلية ومجتمعية لتعزيز المشاركة ورفع الوعي بأنماط الحياة الصحية، ويتيح التطبيق الرسمي للألعاب للمشاركين تتبع تقدمهم وتسجيل مساهماتهم من مختلف أنحاء الإمارات.

ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 تفتح أبوابها للأفراد من سن 30 فما فوق دون اشتراط مستويات محددة من الخبرة، وذلك بين 6 و15 فبراير 2026 في أكثر من 20 موقعاً بأبوظبي.

تركز الألعاب على تعزيز أسلوب الحياة الصحي والاحتفال بشغف الرياضة الجماعي وتنمية الشعور بالانتماء، ويتوقع انضمام أكثر من 25,000 مشارك من مختلف قارات العالم في أكثر من 30 رياضة، بالإضافة إلى نماذج رياضية تراثية وأخرى لأصحاب الهمم.

تسهم الألعاب في تكريس الإمارات كوجهة رياضية استثنائية في المنطقة، وتعكس التزامها بدعم الرياضة كمجال للتواصل العالمي والمشاركة المجتمعية.