الذكاء الاصطناعي يسرق الأضواء في جائزة الشارقة للأدب المكتبي
الأحد 26 أكتوبر 2025 - 01:32 ص
أعلنت مكتبات الشارقة أن الدورة 26 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي ستتناول موضوع الذكاء الاصطناعي في المكتبات تحت شعار الابتكار والأثر، مؤكدة على أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة في تحسين بيئات المعرفة وتعزيز خدمات المكتبات.
تشمل الجائزة ثلاث فئات، وهي الفئة البحثية التي تنقسم إلى ثلاثة محاور: التقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي، تجربة المستخدم وإمكانية الوصول، والبنية التقنية والتنفيذ. إضافة إلى فئة أخرى وهي أفضل مكتبة أو مؤسسة معلومات عربية، وفئة أفضل مشروع أو ممارسة في حقل التخصص.
جاء ذلك في اليوم الثاني من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الـ25، حيث تطرق المشاركون إلى العلاقة بين التكنولوجيا والمسؤولية الأخلاقية في إنتاج المحتوى وآفاق بناء مكتبات المستقبل. كما أكدوا ضرورة تأهيل الكوادر لمواكبة التحولات التكنولوجية.
يتناول محور التقنيات والتطبيقات الأساسية دراسة الأنظمة الذكية التي تُحسن الوصول إلى المعلومات، بينما يركز محور تجربة المستخدم على جعل خدمات المكتبات أكثر سهولة وتفاعلية. ويبحث محور البنية التقنية في متطلبات البنية التحتية وأمن البيانات لضمان كفاءة استخدام الذكاء الاصطناعي.
تُمنح فئة أفضل مكتبة أو مؤسسة معلومات عربية للمؤسسات التي نجحت في دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها، بينما تكرم فئة أفضل مشروع أو ممارسة المبادرات التي طبقت حلولاً مبتكرة لتحسين الخدمات.
اختتم الملتقى بتوصيات لتعزيز بيئات المعرفة واستشراق مستقبل المكتبات، من بينها تعزيز التدريب المهني للعاملين وتوسيع دور المكتبة كشريك في إنتاج المعرفة. بالإضافة إلى إطلاق برامج لمحو الأمية الرقمية وتنمية مهارات البحث الذكي.
كما تضمنت التوصيات تطوير حلول ذكية لخدمة المجتمع الأكاديمي من خلال المساعدات الافتراضية وتعزيز المرونة الوظيفة داخل المكتبات. بالإضافة إلى وضع تشريعات وأطر أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان الاستخدام المسؤول.
وأخيراً، دعا الملتقى إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمكتبات عبر مبادرات تدعم التعليم المستدام وتوسع فرص الوصول إلى المعرفة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا