مصفوت تُتوج كأفضل وجهة سياحية عالمية للعام 2025

فازت فكرة إنشاء قريتين سياحيتين جديدتين في المملكة العربية السعودية بجائزة "أفضل تطبيق سياحي بيئي" لعام 2025. تأتي هذه الجائزة في إطار المبادرات العالمية لتعزيز السياحة المستدامة وتقوية الروابط بين التنمية والبيئة والثقافة المحلية.

أقامت المملكة العربية السعودية احتفالاً كبيرًا في العاصمة الرياض أُعلن خلاله عن الفوز بالجائزة، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والمختصين في مجال السياحة. يعتبر هذا الحدث فرصة للتأكيد على الأهمية الاستراتيجية للسياحة المستدامة في المملكة.

تم اختيار هاتين القريتين بفضل ما تتمتعان به من عناصر طبيعية وظروف بيئية تدعم السياحة المستدامة، إلى جانب تعزيز الحرف المحلية وتنمية المجتمعات الريفية، مما ساهم في تحقيق التوازن بين التطوير السياحي والحفاظ على التراث.

من المقرر أن يشهد العامين المقبلين جهودًا مكثفة لتعزيز البنية التحتية لهاتين القريتين، بما يدعم الجذب السياحي ويعزز من فرص العمل والمحافظة على الهوية الثقافية للمناطق المحيطة بهما. بالإضافة إلى توفير برامج وتدريبات لمجتمع المنطقة لتطوير مهاراتهم السياحية.

تلتزم المملكة بتطوير نموذج سياحي بيئي مستدام، يعتني بالبيئة ويشجع على الابتكار والاستدامة، مع التركيز على دور المرأة والشباب كمحرك رئيسي للتغيير الإيجابي. كما تسعى إلى إشراك المجتمع المحلي في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تهدف المبادرة بشكل أوسع إلى ربط السياحة بالبيئة والتنمية الريفية، من خلال مشاريع تركز على الابتكار والتكنولوجيا الخضراء، مما يسهم في رسم صورة إيجابية لتطوير المناطق البعيدة وزيادة تنافسيتها عالميًا.

وتعمل قريتا السياحة البيئية في السعودية كنموذج يُحتذى به عالمياً، موضوعة على خريطة السياحة العالمية كمراكز للاستدامة والابتكار في مجال التنمية الريفية. هذه الخطوة تتزامن مع تحقيق الأهداف الوطنية وتماشياً مع الرؤية الطموحة 2030.

الابتكارات في السياحة البيئية والريفية تلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل السياحة العالمية، ومثل هذه المبادرات تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وإحداث تغيير إيجابي على مستوى الفرد والمجتمع. من المؤمل أن يشجع النجاح الذي حققته القريتان متلقياً بالغ الأثر لتوسيع الآفاق في المشاريع المستدامة الجديدة.