كيف يمكن للأفوكادو والبيض تحسين صحتك اليومية؟
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 - 05:56 ص
يُعتبر كل من الأفوكادو والبيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وعند تناولهما معاً يضفيان نكهة شهية على الوجبة ويمنحان الجسم مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لدعم صحتك العامة.
أحد الفوائد الرئيسية لتناول الأفوكادو والبيض معاً هو دعم صحة القلب، حيث يقدمان دهوناً صحية وبروتيناً عالي الجودة يمكن أن يُحسن من عمل القلب. يحتوي الأفوكادو على دهون غير مشبعة أحادية تعمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار وخطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد تم ربط تناول الأفوكادو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. حيث وُجد أن تناول ما يعادل حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن استبدال الأطعمة الدهنية غير الصحية بالدهون غير المشبعة يساعد في تقليل هذا الخطر.
من ناحية أخرى، يُسهم البروتين الموجود في البيض والأفوكادو في صحة القلب، فالبيض يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، في حين أن الأفوكادو يحتوي أيضاً على البروتين بنسبة أعلى من أي فاكهة أخرى.
كما أن الأفوكادو والبيض يساعدان في الشعور بالشبع لفترات أطول، بسبب الألياف الموجودة في الأفوكادو والبروتين في البيض. الأفوكادو مصدراً جيداً للألياف، التي تُسهل الهضم وتُعزز الشعور بالشبع.
أما البيض، بفعل محتوى البروتين، يُساهم في تحفيز إنتاج الهرمونات التي تُنبّه الجسم للامتلاء وتقليل مستويات الهرمونات التي تُشير إلى الجوع. وهذا يسهم في الشعور بالشبع لفترات أطول.
الأفوكادو والبيض ليسا جيدين فقط لصحة القلب، بل يُساهمان أيضاً في تحسين وظائف الدماغ. حيث يحتويان على عناصر غذائية تُعزز الذاكرة وتحافظ على صحة الدماغ.
الأفوكادو يُحسن القدرات الإدراكية، وكذلك البيض، تحديداً لدى النساء والرجال الكبار في السن، حيث وُجد أن تناول البيض يرتبط بتحسن اختبارات التذكر، وهذا بفضل العناصر الموجودة فيه مثل الكولين والأحماض الأمينية.
وتعزز الدهون الصحية والفيتامينات الأساسية الموجودة في الأفوكادو والبيض صحة البشرة والشعر. الأفوكادو غني بفيتامين هـ الذي يدعم صحة البشرة ويحميها من أضرار الشمس.
البيض مصدراً ممتازاً للبيوتين، الذي يدعم إنتاج الكيراتين في الجسم، الجزء الأهم لصحة الشعر والأظافر والبشرة. ومع ذلك، لاحظ الخبراء أن البيوتين قد يكون أكثر فائدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الشعر أو نقص البيوتين.
تناول البيض مع الأفوكادو يمكن أن يحسن من توازن سكر الدم؛ حيث تساعد الدهون الصحية والألياف والبروتين في الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم وتحسين حساسية الإنسولين.
في حين أن الأبحاث أظهرت أن الأفوكادو يمكن أن يساعد في التحكم في سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثير تناول البيض على مرضى السكري بشكل أفضل.
الأفوكادو والبيض معاً قادران على تحسين امتصاص العناصر الغذائية، صفار البيض يحتوي على جميع الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل الفيتامينات أ، د، هـ، ك، والتي تُمتص بشكل أفضل عند تناولها مع الدهون، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو.
لذلك، بإضافة الأفوكادو إلى البيض، فإنك تساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية بشكل أفضل، مما يعزز الفوائد العامة للصحة الجلدية، العقلية، والقلبية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا