جامعة الشارقة الأمريكية تحقق أعلى تصنيف تاريخي في تصنيف كيو إس

الخميس 19 يونيو 2025 - 10:06 م

جامعة الشارقة الأمريكية تحقق أعلى تصنيف تاريخي في تصنيف كيو إس

عائشة الغانم

حققت الجامعة الأميركية في الشارقة مكانة مرموقة غير مسبوقة في تصنيفات "كيو إس" العالمية للجامعات، حيث ارتقت 60 مرتبة لتصل إلى المركز 272 على مستوى العالم لعام 2026. هذا التصنيف يعكس تقدم الجامعة لتكون من بين أفضل 18% من مؤسسات التعليم العالي المصنفة عالمياً، مواصلةً بذلك نموها المتصاعد منذ عام 2018.

هذا الإنجاز جاء نتيجة للتميز في مؤشرات عديدة، منها السمعة الأكاديمية والسمعة الوظيفية والاستشهادات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية. وقد أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الجامعة، هذا الإنجاز كدلالة على الرؤية المشتركة نحو تطوير الجامعة لتصبح مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمي والبحث.

وأكدت القاسمي أن النجاح المستمر يعود للاستثمار الموجه في الموارد البشرية وتعزيز الشراكات المؤسسية، وكما وعدت بمواصلة النمو كمؤسسة بحثية متقدمة تقدم تعليم عالي الجودة قادرة على المنافسة دولياً، وتحضير الطلاب لأدوار قيادية مبنية على الذكاء والتميز والاستقامة في عالم يزداد تعقيداته وتحدياته.

على الصعيد العالمي، أتت الجامعة في المركز الثالث في نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين والرابعة في تنوع الطلاب الدوليين. وفي الإمارات، تصدرت الجامعة جميع المؤسسات التعليمية في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل وتنوع جنسيات الطلاب، وحلت في المركز الثاني في نتائج التوظيف.

حافظت الجامعة على مكانتها ضمن أفضل 3 جامعات في الدولة في نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين وصعدت في تصنيفات السمعة الأكاديمية إلى المرتبة الثالثة لهذا العام. وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، أن التقدم المحقق هو نتاج رؤية مؤسسية واضحة وقيادة فاعلة وتفاني أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلاب في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.

هذه النتائج تبرز الاستثمار الموجه في الجامعة مؤخرًا لدعم التوظيف الأكاديمي وتحسين البنية التحتية وتعزيز البحث والابتكار المؤثر. خلال العام الماضي، أنشأت الجامعة 6 مراكز بحثية جديدة وركزت جهودها على تحقيق تأثير فعلي في الحياة الواقعية.

من بين أبرز إنجازاتها البحثية، تسجيل براءات علاج موجه لسرطان الثدي باستخدام جسيمات دهنية لإيصال العلاج مباشرةً للخلايا المصابة عبر الموجات فوق الصوتية، وتطوير أجهزة رادار صغيرة للطائرات بدون طيار، وإطلاق شركة ناشئة باسم "كلايم أكت" لتداول الكربون بشفافية باستخدام تقنيات متقدمة.

ارتفعت نسبة البرامج الأكاديمية بنسبة تقارب 33% في العامين الماضيين، وخاصةً في برامج الماجستير والدكتوراه. وأوضح الدكتور لورسن أن الجامعة مؤهلة لمرحلة جديدة من التميز والريادة العالمية بفضل منظومتها الأكاديمية المتنوعة التي تتضمن 33 برنامج بكالوريوس، و48 برنامجًا فرعيًا، و21 برنامج ماجستير، و8 برامج دكتوراه، بالإضافة إلى كوادر أكاديمية متميزة يتراوح 92% منهم بأعلى الدرجات العلمية، وبيئة طلابية نابضة بالحياة ومتعددة الثقافات.


مواد متعلقة